وأوضح محمد جمعة، في تصريح ل''الفجر'' أن الدعوة وجهت لعدة شخصيات مهمة، وطنية وأجنبية، عايشت المرحوم الشيخ نحناح، من قريب أو بعيد، ومختلف الجمعيات والتنظيمات المحلية والعالمية التي تحترم هذه الشخصية، بالإضافة إلى أفراد عائلة المرحوم، إلى جانب فرق إنشادية وطنية وعالمية أبدت استعدادها للمشاركة في إحياء ذكرى وفاة مؤسس حركة حمس، فضلا عن وجوه ثقافية ودينية وسياسية عالمية تم توجيه الدعوة لها من قبل، والتي تصل الجزائر بين ساعة وأخرى• ونفى الناطق الرسمي لحركة مجتمع السلم ما تروج له بعض الأطراف عن وجود تقارب مع المنشقين في حركة الدعوة والتغيير، واستعدادها لطرح ملف الصلح أثناء لقاءات إحياء الذكرى• وقال ''هذه النشاطات المزمع تنظيمها إحياء لذكرى المرحوم محفوظ نحناح، لا تكتسي أي طابع سياسي، وحركة الدعوة والتغيير لم توجه لها الدعوة لحضورها''، مشيرا إلى أن الصلح لا يتم طرحه عبر وسائل الإعلام والملتقيات، وأن اللجنة المكلفة بمعالجة الملف والمشكلة من عدة وجوه تقوم بعملها وفق ما تراه يحقق المبتغى• ورد محمد جمعة على سؤال حول أسباب عدم توجيه الدعوة لجماعة عبد المجيد مناصرة، قائلا ''لقد صرح المنشقون في عدة مرات أنهم غير معنيين بحركة حمس، ولا علاقة لهم بها''، مضيفا أنهم بذلك أعلنوا رفضهم لأية مبادرة، ما دفع بحركة مجتمع السلم إلى غلق ملف حركة الدعوة والتغيير، وأن المدعوين للمشاركة في إحياء الذكرى المزمع انطلاقها اليوم بفندق الشيراطون بالعاصمة، يمثلون عدة رسائل كفيلة بالرد على المشككين، وسيكون تجمع ملعب 20 أوت بالعاصمة يوم الخميس مفاجأة كبيرة لضخامته من حيث النشاطات المنتظرة والحضور العالمي، وأن الفرق الإنشادية العالمية والمحاضرين القادمين من عدة بلدان مستعدون لإنجاح التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام، يضيف، محمد جمعة•