رفض أمس مدير مديرية التنظيم والإدارة العامة لولاية الجزائر طلب معارضي رئيس مولودية الجزائر الصادق عمروس بسحب الثقة من هذا الأخير ومنحهم الرخصة القانونية لتعيين الرئيس المؤقت متمثلا في عبد الحميد زدك، إثر الجمعية العامة الطارئة التي عقدت في أفريل الماضي• وتهرب المسؤول الأول عن مديرية التنظيم والإدارة العامة من مسؤوليته حسب أعضاء المعارضة الذين تنقلوا بقوة أمس إلى مقر الولاية، وقال بأن الأمر لا يخصه وعليهم اللجوء إلى وزير الشبيبة والرياضة الهاشمي جيار، وهذا خرق واضح للقوانين العامة التي تخول مديرية التنظيم والإدارة العامة صلاحيات واسعة في تسيير وتنظيم النوادي الرياضية• ويبدو كما صرح أحد أعضاء الفوج المتنقل أمس ل''الفجر''، ''أن مدير المديرية العامة للتنظيم والإدارة العامة يخضع لضغوطات كبيرة في المدة الأخيرة من رشيد معريف ومحمد جواد ومن والي العاصمة الذين طلبوا منه صرف المحتجين وإيجاد الحجج حتى يتمكنوا من المرور إلى مخططهم القاضي بإجبار عمروس على الاستقالة وتعيين الرئيس المناسب لهم''• عطافن: ''طلبت فسخ عقدي مع العميد من جانب واحد والنصرية وبلوزداد طلباني'' التقى المستقدم الجديد للعميد بلال عطافن، أول أمس، الصادق عمروس وطلب منه فسخ العقد الذي أمضاه بداية الشهر مع المولودية وتمكينه من أوراقه، حتى يتسنى له الإمضاء سواء في النصرية التي تسعى جاهدة إلى إعادته بعد انتخاب الرئيس الجديد مانع قنفود أو الانضمام إلى شباب بلوزداد في حال ضياع صفقة ضم مكحوت من محفوظ قرباج• وهذا الموقف أكده لنا عطافن في تصريح أمس حيث قال: ''لقد التقيت عمروس وطلبت منه تسهيل فسخ العقد من جانب واحد غير أنه لم يرد عليّ