قرر معارضو رئيس مولودية الجزائر الصادق عمروس استغلال عودة وزير الشبيبة والرياضة الهاشمي جيار من إيطاليا، للتوجه إلى مقر الوزارة لملاقاة المسؤول الأول عن قطاع الرياضة في الجزائر، للبت في قضية الجمعية العامة الطارئة التي عقدها المناوئون لعمروس، والتي أفضت إلى تعيين الرئيس المؤقت غير المعترف به من قبل الإدارة الحالية عبد الحميد زدك، في حين ينتظر عيزل ورفاقه رد الوزارة اليوم بعد أن كانت مديرية التنظيم والإدارة العامة لولاية الجزائر قد رمت بالكرة في مرمى الوزير جيار، الذي سيكون الفيصل الأخير في الصراع الدائر بين المعارضة والرئيس عمروس على كرسي الرئاسة في مولودية الجزائر• وأفادت مصادر من داخل بيت العميد أن رئيس المجمع النفطي محمد جواد يواصل محاولات التقرب من المعارضة حيث التقى مجددا بزدك في العاصمة وتحادثا عن مستقبل العميد من الناحية الإدارية بعد أن أدار جواد ظهره لعمروس، خاصة في ظل العلاقة المتأزمة بين الرجلين، بسبب رفض عمروس التعاقد مع أشيو، في ظل إلحاح جواد على التعاقد معه، الأمر الذي جعله يتفق مع زدك على عقد جمعية عامة طارئة بعد إنهاء مهام عمروس• وهو الاقتراح الذي لقي رفضا قاطعا من رئيس جمعية آل المولودية الذي يصر على الاعتماد على نتائج الجمعية العامة الطارئة المنعقدة في بوزريعة والتي كرست زدك رئيسا مؤقتا إلى نهاية الموسم تمهيدا لعقد جمعية عامة ستقوم بانتخاب رئيس شرعي لمدة أربع سنوات خلفا للرئيس الحالي الصادق عمروس•