عقدت جمعية آل المولودية أول أمس اجتماعا بفندق سوفيتال، خصصته لدراسة ما وصلت إليه العلاقة المتأزمة بين المعارضة والإدارة الحالية للعميد التي يقودها الرئيس الصادق عمروس. وتطرق المجتمعون إلى مسألة تجديد المكتب الحالي للجمعية التي يرأسها عبد الحميد زدك، الذي عين رئيسا مؤقتا للمولودية عقب الجمعية العامة الانتخابية الطارئة التي جرت منذ حوالي شهر ونصف الشهر في بوزريعة. وتفادى المجتمعون الحديث عن مصير رئيس الجمعية الشرفي رشيد معريف الذي اتهم بمحاولة قطع الطريق أمام معارضي عمروس، وتقديم الدعم الرئيسي لهذا الأخير من خلال حث مديرية التنظيم والإدارة العامة لولاية الجزائر على عدم إضفاء الشرعية على المكتب المسير الجديد الذي انبثق عن جمعية بوزريعة. وعلى صعيد عملية الشد والمد بين المعارضة وعمروس فقد أجل عيزل ورفاقه التنقل إلى مديرية التنظيم والإدارة العامة الذي كان مقررًا اليوم إلى الولاية، وتقرر أن يتنقلوا لإيداع توقيعات العضوين حماني وعجاني اللذين قررا دفع الاشتراكات والتأكيد على عضوية الجمعية العامة للعميد، بعد أن طعن الرئيس الصادق عمروس في عضويتهم أثناء الجمعية العامة التي انعقدت في الأشهر الماضية.