أكد، أول أمس، وزير الصيد البحري والموارد الصيدية، إسماعيل ميمون، ببرج بوعريريج ضرورة رفع إنتاج الأسماك وإحداث حركية مستديمة في كل ولايات الوطن، كما أعطى إشارة انطلاق تظاهرة الأيام الدراسية حول الصيد البحري بالمركب الثقافي عائشة حداد، ووضع حجر الأساس لبناء مركز الصيد القاري بسد عين زادة، كما تفقد الوزير بعض المزارع لتربية المائيات ببلديات البرج• كانت الوجهة الأولى لوزير الصيد البحري، إسماعيل ميمون، لولاية البرج إلى المركب الثقافي عائشة حداد، الذي أقيم فيه معرض خاص لقطاع البحري وكذا عرض بعض الإمكانيات التي تزخر بها ولاية البرج وذلك من خلال امتلاكها لأكبر سد لإنتاج الأسماك وهو سد عين زادة ببلدية عين تاغروت، وبعد ذلك أعطى الوزير إشارة انطلاق الأيام الدراسية حول قطاعه والذي يشرف عليه أخصائيون ومهندسون، كما أشاد إسماعيل ميمون في كلمته على أن البرج ولاية حققت المركز الأول في العام الماضي حيث وصل فيها إنتاج الأسماك 400 طن، وأكد ضرورة تطوير الإنتاج الذي لا يتجاوز ال600 ألف طن، وهو ما اعتبره الوزير غير كاف لأن السكان في تزايد وبالتالي لابد من رفع الإنتاج من خلال وسائل متطورة والعمل على تشجيع الاستثمار، وكذا إقامة مراكز للصيد القاري والتي لها أهداف تجارية وسياحية، كما تفقد الوزير المزرعة المختصة في تربية المائيات بمنطقة حسناوة• كما وضع ميمون خلال زيارته إلى ولاية برج بوعريريج حجر الأساس لبناء مركز الصيد القاري بسد عين زادة والذي استفادت منه الولاية ومن المتوقع أن يكون له دور فعال في رفع إنتاج السمك وبعث حركية تجارية وسياحية لبلدية عين تاغروت• وكشف المسؤول الأول عن قطاع الصيد في الجزائر أن وزارته ستعمل على مراقبة عمليات الصيد واتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يخالف قوانين الصيد، مشيرا إلى أن الجزائر ستحتكر قطاع الصيد بنسبة 100 بالمئة خلال الموسم المقبل، مما حرم الأجانب من الاستفادة من هذا القطاع الحيوي خاصة وأن نصيبهم حاليا يتجاوز ال20 بالمئة من إنتاج السمك بالجزائر•