أعرب الرئيس السوري، بشار الأسد، عن استعداده لدعوة نظيره الأمريكي لزيارة سوريا، مؤكدا قبوله من حيث المبدأ بالعودة إلى المفاوضات مع إسرائيل• جاء ذلك في تصريح أدلى به الرئيس الأسد الخميس مع مراسل محطة ''سكاي نيوز'' التلفزيونية خلال مشاركته في افتتاح مشروع المسار الاستكشافي لتنمية مواهب الشباب في دمشق• وقال الأسد إنه من الأفضل للرئيس باراك أوباما زيارة العديد من البلدان والتعرف على مواقفها معربا عن استعداه لدعوة الرئيس الأمريكي لزيارة دمشق وأكد أنه بمقدور الطرفين مناقشة السبل الكفيلة بحل الخلافات العالقة بينهما• وبخصوص المفاوضات مع إسرائيل قال الأسد إنه لا يعترض من حيث المبدأ على العودة إلى طاولة المفاوضات، لكنه شدد على أن ذلك يتوقف على الآلية المعتمدة لتحقيق السلام في المنطقة وعلى دور مختلف الأطراف بما في ذلك الولاياتالمتحدة كراع لعملية السلام• يشار إلى أن المفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل برعاية تركيا قد توقفت في نهاية ديسمبر الماضي بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة• وأضافت أن الرئيسين ينتميان إلى جيل الشباب وبالتالي فإن الوقت حان لهذين الزعيمين الشابين - على حد قولها - لإحداث تغيير في العالم، وأعلنت استعدادها لاستضافة عائلة الرئيس أوباما في دمشق القديمة لتلتقي بالناس وتتعرف على طريقة حياتهم• وتأتي هذه الدعوة بعد إعلان الولاياتالمتحدة أنها ستعيّن سفيراً جديداً لدى دمشق للمرة الأولى منذ سحبها سفيرتها مارغريت سكوبي بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في فيفري .2005