سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجالية تتهم الشرطة الفرنسية بالتسبب في مقتل شاب جزائري شنقا وقنصل الجزائر يلتقي المدعي العام ضاحية فيرميني بسانت إيتيان تشتعل لليلة الثالثة على التوالي
صبت الجالية المهاجرة، والجزائرية المغاربية على الخصوص، جام غضبها على الشرطة الفرنسية بضاحية فيرميني بمدينة سانت إيتيان في فرنسا، متهمة إياها بالتسبب في مقتل شاب من أصول جزائرية، يدعى محمد بن مونة، داخل أحد مراكز الشرطة الفرنسية• ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أمس، فإن الضحية محمد بن مونة، 21 سنة، توفي شنقا، داخل مركز الشرطة يوم الثلاثاء الماضي، وهو ما تسبب عنه نشوب مواجهات وصدامات لليلة الثالثة على التوالي، بين شباب من الجالية، أغلبهم من الجزائريين، وحوالي 200 من قوات الشرطة الفرنسية، التي استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، كما اعتقلت 6 شباب تم حجزهم بمحافظة الشرطة، في حين تم إحراق صيدلية، مركز تجاري، قاعة حلاقة ومخبرة، عن آخرها• وطالب عبد القادر بن مونة، والد الضحية محمد، بضرورة كشف الحقيقة كما هي وملابسات وفاة ابنه، وأن يسلط الضوء على القضية من جميع جوانبها، بعد أن رفع دعوى قضائية ضد مجهول بمحكمة سانت إيتيان• واستقبل، أول أمس، المدعي العام بسانت إيتيان، جاك بان، كلا من والد الضحية والقنصل الجزائري بالمدينة، مسعود مهيلة، وذلك بمحافظة الشرطة ل ''شومبون- فوجرول'' التي كانت مسرحا للمأساة، حيث صرح المدعي العام عقب اللقاء أن مصالح الطب الشرعي أفادت بأن تشريح الجثة كشفت بأن الضحية توقف قلبه جراء عملية الشنق و أنه لم يتعرض إلى أي نوع من العنف الجسدي.