وقّع وزير الموارد المائية، عبد المالك سلال، أول أمس، مع السفير الأمريكي بالجزائر، ديفيد بورس، اتفاقية تقضي بدخول اثنتي عشرة شركة أمريكية إلى السوق الجزائرية للاستثمار في مجالات البيئة وتسيير وتصفية المياه القذرة الهدف منها تحويل التكنولوجية الأمريكية الحديثة• وبالمناسبة، أكد وزير الموارد المائية عبد الملك سلال أن لقاءه مع السفير الأمريكي كان مثمرا، وذلك على اعتبار أن الجزائر تستعد للانطلاق في الخماسي الثاني الذي يشمل عدة مشاريع، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على الشركات الأمريكية المعروفة في التحكم في مجال التكنولوجية الحديثة وفي الدراسات• وأضاف سلال أن هذه الشركات ستشارك في إنجاز البرنامج، مؤكدا أن الجزائر في حاجة ماسة إلى التكنولوجيات الحديثة• وفي هذا السياق، كشف الوزير أنه طلب من الشركات المزيد، وذلك بالشراكة مع الشركات الوطنية الخاصة والعمومية في إطار ما يسمى بالمجمعات• وستتمكّن الشركات الجزائرية من النشاط لتكون قادرة للإشراف على المشاريع الكبرى في المستقبل، كما ستمكّنها الشراكة من التحكم في التكنولوجيات الحديثة الخاصة بتصفية المياه القذرة، مشيرا إلى أن هذا الاتجاه هو الذي تم وضعه من قبل مصالحه•