يوجد المدير السابق للضرائب لولاية بجاية تحت مجهر التحريات الأولية بأمر من نيابة الجمهورية لدى محكمة بجاية، التي تكون تلقت رسائل مجهولة حول فساد وتبذير المال العام والإفراط في استغلال منصبه بالولاية، قبل تحويله إلى ولاية سكيكدة ثم إلى وكالة الشرافة حاليا• وبرأي مصدر مقرب من بناية القطاع بحي تالة أوريان ببجاية، فإن المسؤول السابق استفاد من عدة امتيازات، مستغلا منصبه، من ذلك امتلاكه للعديد من العقارات المنقولة والثابتة يقدر ثمنها، حسب مصادرنا، بأزيد من ملياري سنتيم• وذكرت نفس المصادر أن رئيس بلدية بجاية سابقا ومجموعة من موظفي المجلس الشعبي البلدي لعاصمة الحماديين يكونون تورطوا في القضية من خلال تحويل مشروع يتعلق بالإنارة الريفية إلى شاطئ بوليماط غربي مدينة بجاية، ليتم ربط العديد من الشاليات والمساكن المنجزة بطريقة فوضوية بالإنارة على حساب معاناة العشرات من المغلوبين على أمرهم، الذين ما يزالون يستعملون الشموع والمصابيح التقليدية• ومن المحتمل أيضا جر مدير شركة سونلغاز أمام هيئة التحقيق• وحاولت "الفجر" الاتصال بقيادة الدرك بالولاية التي تتولى التحري في ملابسات الفضيحة، إلا أن هذه الأخيرة اعتذرت عن إيفادنا بالمزيد من المعلومات نظرا لسرية التحقيقات•