تعود تسمية برج بوعريريج إلى عهد الأتراك، الذين استقروا بها لسنوات عديدة، فكلمة البرج تعني المكان المرتفع، أما بوعريريج فتختلف حوله الروايات، وأهمها أن هناك أسطورة تربط التسمية بالحارس التركي الذي كان يضع خوذة فوق رأسه، وهي نحاسية بها ريش على شكل عروج أي الديك، ومن هنا أطلق عليها اسم برج بوعريريج• كما يعرف باسم برج المقراني، نسبة إلى زعيم الثورة الشعبية محمد المقراني سنة,1871 والذي واجه الاستعمار الفرنسي، ويوجد معلمه الأثري في قلب البرج• فهذا البرج الذي يعد المعلم التاريخي أسس سنة 1552 من طرف حسن باشا بن خير الدين، وقد اختار أعلى هضبة بالمنطقة كمركز مراقبة للعدو• كما تم ترميم البرج في 2008 كما للبرج اسم آخر وهو البيبان، نسبة الى المعبر والمتمثل في السلسلة الجبلية التي يصعب اختراقها، وأطلق عليها الأتراك اسم ''دومير رابو'' وهي كلمة تركية تعني بالعربية ''أبواب الحديد'' كما أطلق عليها الفرنسيون في احتلالهم للجزائر اسم ''لي بورت دو فر''• الآثار الرومانية شاهد على الحضارات مرّ بالمنطقة تاريخ كبير وتعاقبت عليه حضارات، ويبرز ذلك من خلال الآثار التي هي موجودة ليومنا هذا، ويعود تاريخها الى عصر ما قبل التاريخ والفترة النوميدية، ثم الى التواجد الاسلامي خاصة العثماني، ثم الاحتلال الفرنسي• حيث تتواجد عدة بقايا وبعض الأسلحة المصنوعة من الحجر وأواني من الحجر والفخار وبعض النقود والنقوش والكتابات التي تدل على مرور الانسان البدائي بالبرج• وهذه البقايا موجودة بالحمادية مجانة رأس الوادي وبرج زمرة وبليمور وكل من يأتي لمشاهدة تلك الآثار يأخذ صور تذكارية• هذه الآثار التي تجعل من البرج قبلة للوافدين من مختلف ولايات الوطن• لحمام البيبان فوائد طبية•• يقع هذا الحمام المعروف في الشرق الجزائري في المدخل الغربي للولاية، التابع لبلدية المهير، هذا الحمام يقدم فوائد كبيرة للمرضى، بفضل المياه المعدنية الطبيعية التي تصل حرارتها لأكثر من40 درجة مائوية، وهي صالحة لمعالجة الأمراض الجلدية، التهابات المفاصل والعظام والروماتيزم••• وقد يجهز في المستقبل بفندق المجاهدين الذي سوف يقدم خدمات لكبار السن والمرضى، ويوجد أيضا بالبرج حمام آخر يقع في الجهة الشمالية وهو حمام أولاد حالة أو كما يعرف عند البعض حمام ''اباينان'' التابع اقليميا إلى بلدية الماين فهو الآخر يقدم خدمات لا تقل هي الأخرى عن حمام البيبان•