عكس كل التوقعات لم يتمكن أبناء مدينة الورود من الحفاظ على تقاليدهم مع نصر حسين داي بملعب زيوي• ولم يرق أداء رفقاء القائد الجديد عبد الله شبيرة لمستوى تطلعات الأنصار حيث كان باهتا وغلب اللعب العشوائي على الخطة التي انتهجها المدرب البرتغالي فيكتور مانوايل فرنانديز الذي عجز عن إيجاد الحلول اللازمة، في ظل افتقاد تشكيلته لعناصر لامعة تملك الخبرة اللازمة لصنع الفارق وقلب الموازين، حيث كان رد فعل الزوار ضعيفا بعد تلقيهم للهدفين، مما فتح باب المبادرة أمام أصحاب الأرض الذين سيطروا بالطول العرض على كامل أطوار المباراة•وعقب نهاية اللقاء قال المسؤول الأول على العارضة الفنية لفريق مدينة الورود فيكتور مانوايل فرنانديز انه يتحمل مسؤولية الهزيمة، مؤكدا أن لاعبيه لم يدخلوا في المباراة ولم يتبعوا التعليمات التي قدمها لهم•بالمقابل أكد أن الهزيمة التي مني بها فريقه ستسمح له بالوقوف على تصحيح الأخطاء وتدارك النقائص، بغية عدم تكرارها في الجولات المقبلة• أما بخصوص الهدف الثاني الذي أثار عدة شكوك باعتبار أن حكم التماس المخول له الحكم على مثل هذه الوضعيات لم يبرح مكانه، مما يعني أن الكرة لم تتجاوز الخط في المخالفة الثابتة التي نفذها بوسفيان، إلا أن الحكم الرئيسي دوالة احتسب الهدف دون تردد، فقال فيكتور إنه لا ينتقد الحكم ولكن الهدف كان قاسيا وأثر سلبا على معنويات أشباله• بالمقابل تتواصل القبضة الحديدية بين الرئيس زعيم والثنائي سنوسي الذي التحق بمولودية العاصمة وكذا زبير زميت الذي استقر به الحال بمولودية وهران، حيث رفضت الرابطة الوطنية تأهيلهما في نادييهما الجديدين، بحجة البند الذي يربطهما مع فريقهما السابق اتحاد البليدة والذي يقضي بتقديم استقالتهما في شهر فيفري الفارط إذا كانا يرغبان في المغادرة، وإلا يتعين عليهما التفاوض حول وثيقة تسريحهما، وهو الأمر الذي صعد من حدة القضية وجعلها تأخذ أبعادا أخرى في ظل الاتهامات المتبادلة من الطرفين• وفي هذا السياق قال الرئيس زعيم إنه يتعين على كل لاعب أن يتحمل مسؤوليته ويحترم البنود التي أمضى عليها في عقده وأنا هنا للدفاع عن مصالح فريقي وليس مصالحي الشخصية''•