أفاد مصدر في البيت الأبيض الأمريكي، أمس الخميس، أن الرئيس بارك أوباما مهتم بضرورة الانتهاء من مبادرته المتعلقة بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي لأنه يعتقد أن هذه المبادرة قد تضع حدا لهذا الصراع وتدفع عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط قدما• وقال المصدر، أمس، أن ''الرئيس أوباما يريد أن يعرض هذه المبادرة على المشاركين في الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في شهر سبتمبر القادم من خلال الخطاب الذي سيلقيه في افتتاح الدورة''• وأضاف أن الرئيس الأمريكي قد ينطلق بعد ذلك لإجراء لقاء ثلاثي يجمعه مع محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل لمناقشة تطبيق المبادرة الأمريكية والخروج من الجمود القائم في عملية السلام• ويعتقد بعض المراقبين السياسيين في واشنطن أن أوباما يسعى من خلال الإعلان عن مبادرته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الحصول على دعم دولي لهذه المبادرة حتى يمكن تنفيذها وأنه في حال تصلب بعض المواقف فقد يقدمها كمشروع للتصويت عليها في مجلس الأمن الدولى•