سيزور الرئيس عباس، في إطار جولته، عددا من الدول العربية بينها تونس والجزائر والمغرب ودول أوروبية بينها إسبانيا وفرنسا• ويرتقب أن يعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في إطار خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في شهر سبتمبر القادم عن الخطوط العامة لرؤيته لدفع عملية السلام في الشرق الاوسط• وفي هذا السياق، ذكرت المندوبة الإسرائيلية إلى الأممالمتحدة الثلاثاء أنه من المحتمل عقد قمة أمريكية إسرائيلية فلسطينية الشهر المقبل في نيويورك• وردت غابرييلا شاليف على أسئلة الصحافيين عما إذا كانت مثل هذه القمة الأولى بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مطروحة، فقالت إن هناك احتمال، رافضة الإدلاء بمزيد من التفاصيل• وتعززت احتمالات عقد هذا اللقاء الذي سيجري على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في الأسبوع الأخير من سبتمبر، مع إعراب نتنياهو أخيرا عن أمله في إنهاء الخلاف القائم بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل بشأن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما سيتيح استئناف المفاوضات حول السلام في الشرق الأوسط• غير أن إمكانية حصول القمة جمدت مع بدء نتانياهو الثلاثاء جولة أوروبية تهدف إلى التصدي للانتقادات الموجهة إلى إسرائيل من دول عدة، في طليعتها الولاياتالمتحدة مطالبة الدولة العبرية بتجميد حركة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية• وبريطانيا وألمانيا من الدول التي تدعم هذا المطلب الأمريكي لاعتباره أساسيا من أجل إحياء مفاوضات السلام المتوقفة منذ أن شنت إسرائيل هجوما عسكريا على قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس في ديسمبر• وقال مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية لوكالة فرانس برس في لندن، إن الجهود جارية لترتيب قمة ثلاثية في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة• أما فلسطينيا فقد قالت مصادر فلسطينية إن وفدًا رفيع المستوي من قادة حركة حماس توجه عبر معبر رفح إلى مصر، وذلك لبحث قضية تأجيل الحوار الفلسطيني إلى ما بعد عيد الفطر•