أوضح الرئيس التنفيذي لشركة ''موانئ دبي'' العالمية، محمد شرف، أن الشركة لم تتلق أي مفاتحة بشأن بيع حصة إلى شركة استثمار خاصة، وإن أي قرار في هذا الصدد سيرجع إلى مجلس إدارة الشركة، مفندا الإشاعات التي روجت لبيعها أو على الأقل بيع حصص وأسهم منها• قال شرف '' لا توجد أي تطورات وإن الشركة لم تتلق اتصالا من أي طرف بهذا الشأن''• وقد أثبتت نتائج الحصيلة الأولية للنصف الأول من هذه السنة، تراجع أرباح شركة ''موانئ دبي'' العالمية بعد خصم الضرائب إلى نحو 34 بالمئة لتصل إلى 188 مليون دولار• وبما أن الشركة تنشط في ميناء الجزائر فإن تراجع أرباحها يمس نشاطها على المستوى المحلي، وقد بينت الشركة التي تتخذ من دبي مقرا لها في بيان على سوق ''ناسداك'' دبي، أن الأشهر الست الأولى من عام 2009 شهدت تحديا كبيرا في مناخ التشغيل، وتم تسجيل أرباحا بلغت 287 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2008، وأعلنت تراجعها خلال نفس الفترة من العام الجاري• وكررت الشركة تنبؤاتها بأن تتماشى نتائج العام بأكمله مع التوقعات لكنها لا تزال غير قادرة على التكهن باتجاهات التجارة العالمية خلال النصف الثاني من العام الحالي، وفيما يتعلق بالشهر الماضي، ذكر بيان الشركة الأم ''موانئ دبي'' التي تملك فرعا لها بالجزائر، يستثمر في نهائي الحاويات، والذي يعد من أكبر مشغلي اليد العاملة ذات الكفاءة المهنية، أن التوقعات تسجل نتائج تتماشى مع ما تم تجسيده خلال 2008، إذ تخفف العمليات بالأسواق الناشئة من حدة التراجع الاقتصادي العالمي• وبلغت مداخيل الشركة 384,1 مليار دولار بعد ست أشهر مضت من الآن، مقارنة مع 598,1 مليار دولار في الفترة ذاتها خلال 2008، وقد أعلنت سابقا الشركة عن نية بيع حصة منها لمستثمر خاص، لكن المفاوضات باءت بالفشل في ماي المنصرم، وذلك على مستوى ميناء دبي، دون أن يمس ذلك موانئها عالميا، والتي منها الجزائر ، حيث تستثمر الشركة في مجال التبادل التجاري، واستقبال مختلف الواردات وتخصص حيزا من موقعها للصادرات، وتعتبر الجزائر بعد أن تم تعديل جدول التعامل في مجال المبادلات وفق نظام العطلة الجديدة، أهم شريك تجاري لموانئ دبي، يساهم نشاطها التجاري في رفع أرباحها وينتج عن ذلك مستقبلا، استدراك للخسائر و تراجع نموها الاستثماري الذي وصل حد 34 بالمئة مع الأخذ بعين الاعتبار خصوم الضرائب•