شهدت دائرة ششار ولاية خنشلة أعمال شغب ومظاهرات عارمة خلال اليومين الماضيين أسفرت عن سقوط جرحى وتوقيف ما يزيد على 70 شخصا ناهيك عن عمليات الكسر والتخريب التي طالت العديد من مؤسسات الدولة وكذلك بعض ممتلكات المواطنين، إضافة إلى تعرض بعض المؤسسات للحرق كمديرية الموارد المائية وغلق الطريق الرابط بين ولايتي خنشلة وبسكرة• وحسب مصادر ''الفجر'' فإنه لولا تدخل قوات مكافحة الشغب وكذلك القوات الخاصة بحفظ الأمن من مقر عاصمة الولاية وتفريقها للمتظاهرين بواسطة الغازات والقنابل المسيلة للدموع لطالت أعمال التخريب جميع مؤسسات وهياكل الدولة، كما أدى تدخل أعيان وعقلاء المدينة بالتنسيق مع السلطات المحلية لدائرة ششار إلى إيقاف أعمال التخريب وإعادة الهدوء للمدينة• فيما تعود أسباب هذه المظاهرات حسب بعض المواطنين إلى إقدام السلطات على تحويل المستشفى الذي استفادت منه الدائرة مؤخرا إلى دائرة بابار بحجة عدم وجود عقار أو قطعة أرض يتم إنجازه عليها، إلا عقار تابع لفرع مديرية الموارد المائية رفضت هذه الأخيرة التنازل عنه•