سطرت مديرية السياحة لولاية سطيف احتفالا باليوم العالمي للسياحة برنامجا ثريا لإحياء هذه المناسبة، حيث اختيرت بلديتي عين القراج وبني ورتيلان الواقعتان بشمال سطيف لاحتضان هذه التظاهرة التي حملت شعار ''السياحة·· احتفال بالتنوع'' الذي تزخر به بولاية سطيف· وحسب المدير السياحة لولاية سطيف، فإن الأنشطة المسطرة لهذه السنة هي أنشطة ميدانية، حيث قام المشاركون من مسيري الفنادق والوكالات السياحية وجمعيات ناشطة في قطاع السياحة وكذا الكشافة الإسلامية الجزائرية بزيارة ميدانية إلى منطقة عين لقراج الواقعة بأقصى شمال الولاية· وتذوق الزائرون الأطباق التقليدية التي تشتهر بها منطقة عين لقراج مثل ''الكسكسي'' و''تيكربابين'' وغيرها من الأطباق اللذيذة· بعد ذلك، كان الموعد مع الحمامات الطبيعية والمركب المعدني لمنطقة حمام فرفور والذي يستقطب سنويا عشرات الآلاف من الزوار، بالنظر إلى تركيبة مياهه التي تحتل المرتبة الثالثة من ناحية الجودة على المستوى العالمي، كما نظمت مديرية السياحة جولة على ضفاف وادي بوسلام· وفي بلدية عين لقراج قام الحضور بزيارة مسكن العلامة الشيخ الموهوب ومكتبة الشيخ الحافظي، إلى جانب متحف البلدية· من جانبها، القرية القبائلية الجميلة شلهاب كانت على موعد مع الحدث، وهي قرية تتميز ببناءاتها القديمة والمناظر الطبيعية الرائعة· وكغيرها من البلديات الشمالية التي تزخر بمناظر طبيعية قل نظيرها على مستوى الوطن، كانت بلديتي بني ورثيلان وقنزات أيضا مع الحدث، حيث نظمت زيارة إلى قرية مزين وزيارة معصرة تقليدية لزيت الزيتون، إلى جانب زيارة ضريح ومسكن العلامة الشيخ الفضيل الورثيلاني ومقر زاوية قنزات التي تعد قبلة لزوار الذين يهبون إليها من مختلف مناطق الوطن خاصة من العاصمة مع مطلع كل صيف·