سمعت وشاهدت في ''الجزيرة'' الوزير الأول الجزائري السابق عبد الحميد إبراهيمي! ويا ليتني لم أشاهده! فقد عانيت أرقًا لا نظير له جرّاء ما سمعته على لسان هذا الرجل! بومدين غير ديمقراطي ورئيس مجموعة ضباط فرنسا·· والإرهاب صنعه الجنرالات ''تاع'' فرنسا! وميترو باريس فجرته المخابرات الجزائرية! وبلعيد عبد السلام أحاط به في الصناعة مجموعة من اليهود! والفيس المحل حركة سياسية ''مليحة''·· وفقط القيادة تنقصها التجربة السياسية! وأنه حذر الشاذلي من خطر العربي بلخير ولكنه قال له: ''ما عندو ما يدير''! الطريف في الأمر أن معد الحصة ''زيارة خاصة'' كليب ظهر في الحصة أنه يفهم في الشؤون السياسية الجزائرية أكثر من رئيس الوزراء الجزائري السابق عبد الحميد إبراهيمي الملقب بعبد الحميد ''لاسيانس''! والأطرف من هذا كله أن عبد الحميد لاسيانس كان يتحدث بعربية ''سليمة'' إلى درجة أن كليب اضطر إلى ترجمتها للعربية كي يفهمها العرب! فالرجل قدم نفسه على أنه كان ينصح بومدين بتنحية بوتفليقة من الخارجية وينصح الشاذلي بتنحية العربي بلخير! وهو في عهد بومدين كان أقصى ما حصل عليه هو منحة من شركة سوناطراك للدراسة في أمريكا! حتى أن بلعيد عبد السلام قال عنه ذات مرة أمام البرلمان، عندما انتقد عبد الحميد لاسيانس صفقة الغاز التي وقعها بومدين مع أمريكا والمسماة ''البازو'' سنة 1978 ، قال عبد السلام متهكما على لاسيانس ''هذه الصفقة مكنت البلاد من أموال أمريكية صرف بعضها على تكوين وزير أول للبلاد!''، يقصد عبد الحميد لاسيانس! وإذا كانت بريجيت باردو الحسناء قد كونت ''جمعية الرأفة بالحيوانات'' فإنني في الجزائر أطمح لأن أكوّن جمعية الرأفة بالمسؤولين الجزائريين من أنفسهم عندما يتحدثون إلى وسائل الإعلام !