أكد البروفيسور بوزيد، رئيس الجمعية الجزائرية لداء السرطان ورئيس قسم بالمركز الوطني لمكافحة السرطان بالجزائر العاصمة، أن الداء يحصد سنويا 17 ألفل و800 مريض سنويا، بمعدل مريض من اثنين، وهو ما يستدعي حسبه وضع مخطط وطني جاد، لمحاصرة الداء، خاصة وأن تكلفة معالجة المريض الواحد تبلغ 250 ألف دج• وقد جاء تصريح البروفيسور على هامش الأيام الدولية الخامسة للأمراض السرطانية التي تحتضنها كلية العلوم الطبية بقسنطينة، بمشاركة 15 مختصا من الجزائر و8 أجانب ممثلين لتونس، المغرب، مصر، بلجيكا، فرنسا، لكسمبورغ• وقد أضاف البروفيسور بوزيد، أن الجزائر تسجل إصابة 35 ألف مريض سنويا، أي إصابة رجل من بين 100 امرأة، وقد تحدث عن سوء التشخيص بالجزائر الذي عادة ما يكون بعد وصول المريض إلى المستوى المتأخر، مؤكدا أن 20 % من الحالات التي تتوافد على المستشفى تكون جد معقدة وأخرى يكون علاجها صعبا بسبب قلة الإمكانيات•