صرح الناطق الرسمي للشؤون الخارجية أن ''الجزائر رحبت بالمصادقة على اللائحة المتعلقة بمسألة الصحراء الغربية من قبل اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة''، موضحا أن هذه اللائحة الجديدة ''تعبر عن تمسك المجموعة الدولية كافة بحق الشعب الصحراوي الثابت في تقرير المصير''• وأضاف أن ''اللائحة تؤكد كذلك بوضوح ودون غموض صلاحية اللوائح السابقة للجمعية العامة الأممية ولوائح مجلس الأمن ذات الصلة والمستمدة من المبادئ التي نص عليها ميثاق الأممالمتحدة ولائحتها 1514 الصادرة بتاريخ 14 ديسمبر 1960 والقاضية بمنح الاستقلال للبلدان وللشعوب المستعمرة''• واستطرد أن ''الجزائر تجدد التزامها ببذل قصارى جهودها في تقديم دعمها للأمين العام الأممي ومبعوثه الشخصي، السيد كريستوفر روس في جهودهما من أجل إيجاد حل للنزاع يفضي إلى تمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره''• وخلص نفس المصدر إلى أن ''اللائحة تدعو طرفي النزاع المتمثلين في المملكة المغربية وجبهة البوليزاريو إلى التعاون بحسن نية ودون شرط مسبق مع المبعوث الشخصي في تطبيق لوائح مجلس الأمن والجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة''• من جهتها، دعت جمعية الصحراويين في فرنسا المنظمات غير الحكومية للدفاع عن حقوق الإنسان وفرنسا إلى الضغط على المغرب من أجل إجباره على إطلاق سراح كل المساجين السياسيين الصحراويين واحترام حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية• وطلبت جمعية الصحراويين في فرنسا من منظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي الضغط على المغرب من أجل تنظيم سريع لاستفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي وتوسيع عهدة بعثة الأممالمتحدة من أجل تنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) قصد ضمان احترام حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية• وسجلت الجمعية في هذه الوثيقة أنه ''منذ الصائفة الفارطة'' تفاقم القمع ضد السكان الصحراويين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة من قبل المغرب وفي مدن جنوب المغرب• كما أن وضعية حقوق الإنسان ازدادت خطورة منذ هذا التاريخ''، مذكرة أنه تم ''في أوت الفارط الحكم على المناضل الصحراوي لحقوق الإنسان نعامة أسفاري بأربع سنوات سجنا بتهمة امتلاكه لحامل مفاتيح مصور عليه العلم الوطني الصحراوي'' موضحا أنه ''خلال شهر سبتمبر الفارط شهدت الأراضي الصحراوية المحتلة موجة قمع وأعمال عنف اقترفتها الشرطة لدحض كل مظاهرة من أجل تقرير مصير الشعب الصحراوي''• كما سجلت الجمعية أن هذه الوضعية تفاقمت خلال الأسبوع الماضي مع العديد من التوقيفات التي تعرض لها مناضلو حقوق الإنسان الذين منعوا من مغادرة الأراضي المحتلة''•