بعد ساعات على الهجوم الانتحاري في محافظة سيستان - بلوشستان قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إنه تم تدبيره في باكستان المجاورة• ونقلت وكالة فارس عن أحمدي نجاد قوله ''لقد أدركنا أن بعض العناصر في باكستان تتعاون مع أبرز العناصر الضالعة في الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم (الأحد) ونعتبر أنه من حقنا المطالبة بتسليم هؤلاء المجرمين''• وأضاف ''نريد من الحكومة الباكستانية ألا تؤخر اعتقال أبرز عناصر هذا العمل الإرهابي لوقت إضافي''• من جهته، أعلن الجنرال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني، أمس أن إيران ستطلب من باكستان تسليمها عبد المالك ريغي زعيم مجموعة جند الله السنية المتمردة التي تبنت اعتداء الأحد• وقال الجنرال جعفري إن وفدا إيرانيا سيتوجه إلى باكستان لتسليم ''دليل لهم لكي يعلموا أن الجمهورية الإسلامية مدركة للدعم الذي تقدمه (باكستان) لمجموعة جند الله''• ونقلت عنه وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية القول إن ''الوفد سيطلب تسليمه (ريغي)''• وسبق أن هاجمت مجموعة جند الله التي يتزعمها عبد المالك ريغي وتنشط في تلك المنطقة الحرس الثوري، قوة النخبة التي تشكلت بعد الثورة الإسلامية عام 1979 لحماية النظام الإسلامي من التهديدات الداخلية والخارجية• وقال مدعي زاهدان عاصمة محافظة سيستان - بلوشستان، محمد مرزياه، إن الاعتداء الانتحاري ليوم الأحد تم ب''موافقة'' ريغي•