قال الناطق الرسمي للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، ل ''الفجر''، إنه لم يتم بعد برمجة تاريخ النظر في الشكوى التي رفعها الحزب ضد كل من رئيس الجمهورية والوزير الأول، أحمد أويحيى، وكذا رئيس بلدية الجزائر الوسطى، الطيب زيتوني، بالإضافة إلى عدم تلقي الحزب أي بلاغ بشأن الدعوى القضائية التي كانت وزارة الداخلية قد هددت برفعها ضد الحزب خلال الانتخابات الرئاسية• وأوضح محسن بلعباس، أن موضوع الشكوى الموجهة للوزير الأول يتعلق بموضوع السب والشتم، أما الخاصة برئيس الجمهورية، فتخص استغلال وسائل الدولة في الانتخابات الرئاسية الماضية، في حين أن تلك الموجهة ضد الطيب زيتوني فتخص القذف والتهجم على الحزب• وأشار عضو المجلس الوطني للحزب، أنه لا يعلم بالضبط تاريخ برمجة الشكوى التي رفعها الحزب، ولو أنه توقع أن تكون بعيدة، وهذا قياسا بتعامل جهاز العدالة مع هذا النوع من القضايا• وفي رده على سؤال يتعلق بتلقي الحزب لبلاغ يخص الشكوى التي هددت وزارة الداخلية والجماعات المحلية برفعها ضد الأرسيدي، بسبب تنكيسه الراية الوطنية ورفع الراية السوداء بدله، أشار أن قيادة الارسيدي لم تستلم أي بلاغ بذلك، مستبعدا حدوث ذلك الآن، خاصة وأن ما قام به الارسيدي كان حزنا على الديمقراطية وحدادا على الوضع الذي آلت إليه الجزائر• كما أن المدة الزمنية منذ إعلان رفع الشكوى كافية لوصول أي بلاغ للحزب• وفيما يخص الانتخابات الخاصة بالتجديد النصفي لمجلس الأمة، أشار الناطق الرسمي للحزب، أن الارسيدي سيدخل هذه الانتخابات لأنه قرر تطليق سياسة الكرسي الشاغر والمشاركة في الانتخابات المحلية والتشريعية لإيصال صوت المعارضة والمساهمة في تغيير الأوضاع بالوسائل المتاحة والممكنة• وبخصوص الاستراتيجية التي سينتهجها الحزب، أشار أنه أرجأ الاستراتيجية التي سينتهجها خلال هذه الانتخابات بعد عقد الجامعة الصيفية للحزب المقرر انطلاقها اليوم بزرالدة، إلى جانب الانتهاء من الأيام الوطنية الخاصة بالشباب التي ستنظم خلال شهر نوفمبر المقبل• وقال محسن بلعباس إن الحزب سيسعى لتوسيع عدد المقاعد بالغرفة العليا، خاصة وأنه قد شارك في الانتخابات الأخيرة بعد مقاطعتها في السابق ووصل إلى قناعة مفادها أن التغيير يأتي بالمشاركة في هذه المجالس المنتخبة•