أكد مدير المركب الأولمبي الوحدة المغاربية ل''الفجر'' في لقاء خصنا به، أول أمس، حول تداعيات قضية فسخ العقد الذي أمضته إدارته مع كل من الشبيبة ومولودية البجاوية أن الأمر يعود إلى تلقيه تعليمة من الوزارة الوصية تأمره بتوقيف العمل بالاتفاق المبرم مع إدارة الفريقين وذلك بسبب عدم التزامهما ببنوده القاضي بتسديد نفقات تسيير المواجهات من الناحية التنظيمية مع مصالح الأمن والحماية لمدنية وكذا الفنية• وتقدمت كل منها بشكاوى إلى الوصاية للمطالبة بحقوقها من إدارة المركب مقابل الخدمات التي قدمتها، ومنه فإننا كإدارة تابعة للوصاية طبقنا التعليمة مباشرة خاصة وأن العقد المبرم ليس سنوي وإنما مقابلة بمقابلة وهذا ما سهل علينا قانونيا فسخه وسنسترجع بدءا من المواجهات المقبلة التي يحتضنها الملعب حق التسيير، قال مدير المركب• وأضاف ذات المتحدث ''سنقوم بعملية قسمة للمداخيل حسب ما تمليه النصوص بما فيها ثمن التذاكر التي تتعدى 40 دج للمدرجات غير المغطاة و60 دج للمغطاة الأمر الذي سيستحسنه الأنصار بدون شك''•