علمت ''الفجر'' من مصادر مطلعة أن وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، طلب تقريرا مفصلا حول وضعية الشاليات المقامة بكل من العاصمة وبومرداس، تحسبا لاجتماع مرتقب بين الوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية دحو ولد قابلية بواليي العاصمة وبومرداس لمناقشة أزمة السكن والجوانب المرتبطة به حسب نفس المصدر• قالت أمس مصادر على صلة بالموضوع ل''الفجر'' أن السيد يزيد زرهوني طلب من مختلف المسؤولين المحليين من الولاة المنتدبين ورؤساء المجالس الشعبية البلدية بكل من ولايتي العاصمة وبومرداس، تقارير دقيقة حول وضعية مراكز الأحياء السكنية الخاصة بالشاليات التي أقيمت عقب زلزال بومرداس .2003 ويأتي استعجال مصالح الداخلية لمعرفة تفاصيل مواقع الشاليات، حسب مصدر ''الفجر''، تحضيرا للقاء مرتقب يجمع كلا من الوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية دحو ولد قابلية وواليي العاصمة وبومرداس في الأيام القليلة المقبلة، وهو اللقاء الذي سيناقش أزمة السكن بمنطقة وسط البلاد وكل الجوانب المرتبطة بها ومنها العقار الشاغر، البرامج السكنية المسجلة، وقوائم طالبي السكن، خاصة وأن وزير الداخلية أكد في آخر تصريح له عقب أحداث ديار الشمس أن العاصمة ستستفيد من برنامج 35 ألف وحدة سكنية جديدة أغلبها ذات صيغة اجتماعية• ويأتي إسراع وزارة الداخلية لمعرفة وضعية أحياء الشاليات، على خلفية وجود الآلاف منها مغلقة فوق عقارات ضخمة مقابل الآلاف من طالبي الاستفادة من السكن، إضافة إلى العشرات من الأحياء القصديرية بذات البلديات التي تحتوي على هذا النوع من السكنات، حيث تضم بلدية الرغاية كنموذج، حسب ما أدلى به أمس عضو منتخب من مجلسها الشعبي البلدي، 1300 شالي موزعة عبر 3 مراكز، نسبة 40 بالمائة من هذه الشاليات فارغة حسب نفس المصدر•