إحتضن القطب الجامعي أبوذاو، بجامعة عبد الرحمان ميرة لبجاية، الملتقى الدولي الأول حول الخطاب النقدي العربي بين التنظير والممارسة ، من تنظيم كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قسم اللغة والأدب العربي التي سطرت برنامجا ثريا يضم 18 محاضرة ينشطها ثلة من الأساتذة المختصين والباحثين، ممثلين لمختلف جامعات الوطن، إلى جانب المشاركة الأجنبية المتمثلة في كل من الدكتور إبراهيم خليل من جامعة عمان بالأردن، الذي سيترأس الجلسة المسائية حسب البرنامج المسطر، والدكتور منتصر عبد القادر الغضنفري من جامعة الموصل بالعراق· والذي سيحاضر في محور الخطاب النقدي العربي و إشكالاته التطبيقية، حيث سيتطرق إلى بعض معالم الرؤية النقدية عند شوقي ضيف· الملتقى الدولي الأول من نوعه بجامعة بجاية، تطرق إلى محاور أخرى وهي الترجمة وإشكالية المصطلح النقدي، من خلال مقارنته بين الأصل والامتداد، وكذا دور علم المصطلح في تموضع المصطلح النقدي والترجمة الآلية، ثم أثر اللسانيات في الخطاب النقدي، إلى جانب الخطاب النقدي العربي في ظل العولمة كالمثاقفة النقدية وأسئلة حول العلاقة مع الآخر والخطاب النقدي و الحداثة· مجموعة المداخلات هذه، من شأنها أن تسلط الضوء على موضوع الملتقى الذي سيطرح إشكالية متابعة التراكمات المعرفية المتعددة المشارب والمختلفة الاتجاهات بسبب الغموض الذي يكتنف الساحة النقدية، كما جاء في مضمون الإشكالية المطروحة على النقاش في شكل تساؤلات حول مدى إمكانية الحديث عن مشروع نقدي عربي بمصطلحاته ونظرياته وإجراءاته، وهل استطاع النقد العربي أن يبرز قيمة النص الإبداعي العربي ويؤكد قيمته الجمالية؟· إلى جانب تساؤل يطرح قضية مدى إمكانية استيعاب الخطاب النقدي العربي للمعرفة النقدية الوافدة، وهل أفلحت النظريات النقدية في مقاربة النصوص الإبداعية التي تحتفظ بهويتها الثقافية والاجتماعية و الحضارية؟·