ينطلق، اليوم، بقصر المعارض الصنوبر البحري، الصالون الدولي للتغليف والتغذية الفلاحية، في طبعته ال ,12 والمتميزة بطابع التسويق والاهتمام بالجانب الإشهاري والتحسيسي، رغبة في تطوير الانتاج الفلاحي، وإدخال تقنيات جديدة من شأنها الرفع من مردود المحاصيل الموسمية• تخصص الطبعة ال 12 من الصالون، لتكنولوجيات الانتاج الفلاحي، ومختلف الآليات التي تساهم في ترقية وتطوير نوعيات المحصول، إذ تراهن الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير، حسب بيان لمدير الاتصال والعلاقات العامة، العايب، على التغيير في أنماط الانتاج الفلاحي، وذلك بإدخال تقنيات الحرث الجديدة، والزراعة الآلية• كما سيعرض الصالون مختلف الأدوية واللقاحات الخاصة بالغلة في مختلف مراحل النمو النباتي، إلى جانب عرض بعض المنتجات الموسمية، التي تسوق حاليا عبر الأسواق المحلية• ورغم أن أعين المؤسسات الاقتصادية وكل المزارعين ملتصقة بالمنتخب الوطني، إلا أن شركة المعارض والتصدير تأمل في نجاح الطبعة وتحقيق هدفها المتعلق بالتنمية المستدامة، شعار الدولة الحالي• وسيتم عقد ندوات بين المنتجين وبعض المعاهد الفلاحية، من أجل دراسة سبل تطوير المنتوج المحلي لترقيته إلى العالمية، قصد تصديره مستقبلا• كما ستعرض هذه المعاهد آخر ما توصلت إليه اليد البشرية في المجال التقني الخاص بقطاع الفلاحة، مع إمكانية إبرام عقود تعامل أو اتفاقيات تكوين وتطوير بين الفلاحين وأصحاب المزارع والمشاتل والمعاهد المختصة في شعبهم، لتعزيز مكانتهم بالسوق الوطنية من جهة، وتحقيق رغبتهم في التصدير من جهة أخرى، خصوصا أن مرحلة البترول قد بدأت تتراجع وأصبح لزاما على الجزائر إخراج أسلحة أخرى لمواجهة متغيرات الاقتصاد العالمي، وبالتالي فإن الاهتمام بالتغذية الفلاحية وإدراج مسألة التغليف حفاظا على الأدوية والمواد الفلاحية الحساسة ضمن أجندة الصالون، يدخل ضمن المرحلة الانتقالية للبلد تحضيرا لمرحلة ما بعد البترول•