يغيب عن الصالون الدولي للصناعات الفلاحية والغذائية وصناعة الخبز والحلويات والإطعام "Djazagro" في طبعته السابعة المقرر تنظيمه على مدار أربعة أيام من تاريخ 18 إلى 21ماي الجاري بقصر المعارض الصنوبر البحري لأول مرة، العارضون الأمريكيون والكنديون لأسباب أمنية حسب ما أكّده أمس "بيرترون لوران" المدير العام للمعرض. * في حين سيمثّل الصالون 17 دولة أجنبية تمثل دول أوروبا، آسيا وإفريقيا على وجه الخصوص، وأوضح لوران أن 40 بالمائة من العارضين جدد وسينزلون الى الجزائر لأول مرّة في طبعة هذه السنة عن طريق عرض منتجاتهم في قطاعين هامين أولهما يتعلّق بصناعة الخبز والحلويات والإطعام مع كل التجهيزات والآلات والمواد الأولية، والثاني يتعلق بالصناعات الفلاحية الغذائية مع التجهيزات المرافقة لها ووسائل الإنتاج ووسائل التعبئة والتغليف والتعليب. * وجديد الصالون هذه السنة بالإضافة إلى العارضين الجدد فإنه سيكون مخصصا للمهنيين فقط مع تخصيص حيّز ل"Forum-Labo" الذي يضم 25 مؤسسة أجنبية من أهم صانعي المعّدات المخبرية في تخصصات البحث العلمي، بيوتكنولوجيا، التشخيص، الصيدلة، الكيمياء، البيئة، مستحضرات التجميل والتعليم والمواد الفلاحية الغذائية. * وقال الفرنسي لوران إن الأزمة الإقتصادية المالية أثّرت نوعا ما على الصالون بأوروبا وجاء تنظيمه في الجزائر نظرا لشساعة السوق الجزائرية وعدم تأثرها بالأزمة العالمية، في انتظار أن يتوسع لولايات أخرى من الوطن. * من جانب آخر، تحدّث مدير المعرض عن الخطر المحدق بالجزائر بعد تحوّلها من بلد منتج للقمح وبودرة الحليب إلى بلد مستورد 100بالمائة، مضيفا أنّه إذا استمر الوضع على حاله فإن ذلك قد ينعكس سلبا على الإقتصاد الجزائري، ودعا بالمناسبة إلى البحث عن التقنيات الناجحة وسبل مضاعفة إنتاج الحليب محليا. * للإشارة، فقد أبدى بعض المشاركين في الندوة الصحفية التي نشطها أمس مسؤولو "جازاقرو" عن قلقهم إزاء ما قد يحمله هذا الصالون من تأثيرات سلبية على منتجاتهم وتساءل بعضهم قائلين "هل تعملون معنا في مجال الإستيراد و التصدير أم الهدف بيع منتجاتكم وفقط، لقد اشترينا كل شيء نحن أيضا نريد أن نصدّر منتجاتنا نحو الخارج".