طالب سكان حي بوبصيلة بالحراش من السلطات المحلية التدخل العاجل لانتشالهم من الخطر الذي يهدد حياتهم منذ عدة سنوات نتيجة الإهمال الواضح، وقدم الأعمدة الكهربائية المصنوعة من الخشب، والتي يعود إنجازها إلى العهد الاستعماري، فالاهتراءات البادية عليها أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على السكان وخصوصا الأطفال الذين يلتحقون بمقاعد الدراسة• ناشد سكان حي بوبصيلة بضرورة الالتفات إلى هذا المشكل تفاديا لوقوع حوادث لم تكن في الحسبان، وعبّر القاطنون بالمنطقة عن تخوفهم من وقوع الأعمدة الكهربائية الخشبية التي أضحت محل قلق وخوف بالنسبة للكثيرين، وبالأخص في فصل الشتاء الذي تتساقط فيه الأمطار وتهب رياح قوية تزرع الخوف والهلع وسط سكان الحي، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى نشوب عدة شرارات كهربائية• كما اشتكى سكان الحي من الانتشار المريع للنفايات والمزابل التي أغرقت الحي وساهمت في تلويث الجو والمحيط، وانتشار كل أنواع الحشرات الضارة وخلقت عدة مشاكل صحية كالحساسية والأمراض جلدية، أضف إلى ذلك انسداد قنوات صرف المياه والبالوعات، حيث وبمجرد سقوط الأمطار تتحول الطرقات إلى برك من المياه الموحلة تطفو على سطح الأرصفة مما تتسبب في تعطيل حركة المرور بالنسبة غالى أصحاب للراجلين وأصحاب السيارات وهو ما أثار غضب السكان• لذا، يناشد سكان حي بوبصيلة السلطات المحلية بالتدخل وحل مشاكل الحي العالقة•