أثارت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان وجمعيات مهتمة بالطفولة وجود فارق بين الواقع والنصوص التشريعية الوطنية والدولية فيما يخص حماية الأطفال، وأبرزوا أن الأطفال عرضة لجميع أشكال العنف وفي الفضاءات المختلفة، مشيرين إلى أن الإجراءات القانونية المتخذة لحمايتهم تبقى غير كافية• وطالب المشاركون في يوم دراسي حول العنف الممارس على الطفل ومدى تطبيق القانون لحمايته والضمانات التي يوفرها التشريع الجزائري لتفعيل هذه الحماية، بمناسبة الذكرى العشرين لتوقيع اتفاقية حقوق الطفل لسنة ,1989 مؤسسات الدولة المختصة بأن تعمل على تحسين وضعية الطفل الجزائري، وذلك من خلال تفعيل الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، مع المطالبة بمواصلة حملات التوعية والتربية لحقوق الطفل وحمايته والإقرار بدوره الفعال في المجتمع، حيث يمثل مواطن الغد، له الحق في الازدهار والأمان• وأكدت توصيات الندوة التي نظمتها أمس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بحضور ممثلين من شبكة وسيلة، ممثلين من قرية الأطفال ''آس أو آس'' الدرارية، ممثلي جمعية أولياء التلاميذ، جمعية ''جزائرنا'' وصحافيين وأخصائيين، على الدور الأساسي الذي يجب أن تلعبه وسائل الإعلام في توعية وإعلام أفراد المجتمع حول واقع الطفولة وضرورة تفعيل الحماية اللازمة للطفل، ومحاربة جميع أشكال العنف الذي يستهدفه•