عاد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، إلى العمل ب''التقليد'' الذي دأب عليه منذ توليه الحكم، والمتمثل في إصدار عفو عن المساجين خلال الأعياد الدينية والوطنية، ولكن الخصوصية التي تميز بها العفو الذي أصدره الرئيس أول أمس بمناسبة عيد الأضحى المبارك أنه موجّه لفائدة الأشخاص الناشطين في عالم الرياضة المحبوسين أو غير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا، ويعد قرار رئيس الجمهورية من تداعيات فوز ''الخضر'' في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم وإفريقيا• وأشار بيان رئاسة الجمهورية، نقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية، أن عبد العزيز بوتفليقة، أصدر مرسوما رئاسيا، وفق الصلاحيات المخولة له في المادة 9 - 77 من الدستور، يتضمن إجراءات عفو جماعية لفائدة الأشخاص الناشطين في عالم الرياضة المحبوسين وغير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا، واعتبر الإجراء إشارة تشجيعية قوية في اتجاه الشبيبة الجزائرية، وأنها خطوة تحفز على ممارسة نظيفة للرياضة داخل الوطن أو خارجه، ودفع صنيع الفريق الوطني مؤخرا في المباراة الفاصلة مع مصر والتي أهلته لتصفيات كأس العالم برئيس الجمهورية إلى الالتفات إلى قطاع الرياضة والمبادرة بإجراءات تدفع بالشباب الناشطين في المجال إلى تحقيق نتائج مشرفة وطنيا ودوليا• للإشارة، يستثنى من قرار العفو الرئاسي بمناسبة عيد الأضحى المحبوسون المعنيون بتدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية•