تحضيرات لإنشاء فدرالية لطالبي العمل الجزائريين اعترف أمس الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد، بأن أجرة 15 ألف دينار شهريا يستحيل لها أن تضمن حياة كريمة للعامل الجزائري، مشيرا إلى أن الراتب الذي من شأنه ضمان حياة كريمة للعامل يكون في حدود 35 ألف دينار شهريا وقال سيدي السعيد، لدى مشاركته في أشغال المؤتمر الأول لمنظمة الشباب من أجل الثورة لحزب العمال المنعقدة بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، إن المركزية النقابية تصارع الحكومة من أجل أن تصرف الدولة جهودها وأموالها لتوفير مناصب العمل بدل توجيهها للرفع من الأجر القاعدي المضمون، معرجا على القرارات المتخذة خلال الثلاثية والتي تدعم الإنتاج الوطني والمؤسسات الصناعية التي تعاني عجزا أو صعوبات على حساب الاستيراد، وأنه حان الوقت لأن نراقب بصرامة ما يتم استيراده، وأن الدولة ضربت عرض الحائط بكل الضغوط الأجنبية الممارسة على الجزائر، وذلك في سبيل حماية وتطوير الاقتصاد الوطني• وأعلن سيدي السعيد أنه يوافق على إنشاء فدرالية جزائرية لطالبي العمل، حيث فضل تسميتها ب''فيدرالية طالبي العمل'' بدل ''الشباب البطال''، ومن المقرر أن تكون هناك مشاورات موسعة مع الفئات الشبانية عما قريب، منها لقاء مرتقب مع منظمة الشباب من أجل الثورة التابعة لحزب العمال• وأفاد سيدي السعيد بأن مجهودات تبذل حاليا لإدخال ممثل نقابي فلسطيني في مجلس إدارة مكتب العمل الدولي، ممثلا عن منطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال انتخابات تجديد هذه الهيئة المزمع تنظيمها خلال ,2011 من خلال محاولة رأب هذا الصدع الذي تعرفه التمثيلات النقابية الفلسطينية•