وأكد يبدة من خلال تصريحات خصّ بها الصحيفة البريطانية ''ميرور''، أول أمس، بأن القرعة كانت جيدة حيث وضعتهم في مجموعة تضم المنتخب الأمريكي والمنتخب السلوفيني ومنتخب إنجلترا• وقال في هذا الصدد ''إنها قرعة رائعة بالنسبة لنا، فالمنتخب الإنجليزي يمتلك العديد من اللاعبين الكبار، وعليه فالأمور ستكون صعبة بالنسبة لنا• الجميع يظن أننا سنكون فريسة سهلة بالنسبة للإنجليز، خاصة وأننا لم نشارك في منافسة كأس العالم منذ 24 سنة، غير أن ردّنا على كل هذا سيكون في الميدان''• وعاد حسان يبدة في سياق حديثه لنفس الصحيفة إلى المباراة الأولى، التي جمعت المنتخب الوطني بالمنتخب المصري في القاهرة في إطار آخر جولة من التصفيات المزدوجة والتي انتهت بفوز الفراعنة بهدفين نظيفين قائلا ''أقسم أنها كانت مثل الحرب، وكنت قلقاً للغاية على نفسي حينها، فقد كنا في داخل الحافلة عندما ضربونا بالحجارة آنذاك، وهو ما أدى إلى تعرّض أربعة من لاعبينا إلى الإصابة، ولكن الأمر انتهى الآن''• وأشار يبدة لذات الصحيفة إلى الفوز الذي حققه ناديه بورتسموث في الجولة الماضية على حساب بيرنلي بهدفين لصفر في إطار الدوري الإنجليزي الممتاز، وهي المباراة التي تألق فيها لاعب ''الخضر'' وساهم في فوز فلايقه• وقال يبدة عن اللقاء ''إنها نتيجة مهمة بالنسبة لنا لم نظهر بنفس المستوى الذي لعبنا به أمام مانشستر يونايتد ولكن المهم أننا حققنا الفوز''• توفيق• و معركة المحترفين في المونديال مقابلات داخل المقابلات في جنوب إفريقيا انتشار محترفينا في شتى البطولات العالمية يعني أن مواجهات المونديال القادم ستكون خلالها مباريات صغيرة بين لاعبي نفس الأندية، وهو ما سيضاعف عزيمة لاعبينا من أجل تسجيل ظهور مشرف في أكبر المحافل الكروية العالمية• مطمور يواجه نجل مدرب أمريكا عندما طلب من المدرب الأمريكي بوب برادلي انطباعاته عن المنتخب الجزائري، لم يتردد في التأكيد بأنه خطر ويجب الاحتياط منه• وعندما طلب منه أن يذكر أسماء اللاعبين الجزائريين الذين يعرفهم، ذكر دون تردد اسم مطمور، ولم يكن الأمر صدفة، لأن كريم مطمور لاعب بروسيا مونشنغلادباخ يعد أقرب أصدقاء ابنه مايكل الذي بحكم صغر سنه فهو يرتاح للوديع مطمور أكثر من أي لاعب آخر• وقد تابع اللاعبان القرعة سويا أمام شاشة التلفزيون، وتوعد كل طرف بهزم الآخر• والأكيد أن المواجهة بينهما ستكون مميزة جدا في بريتوريا حيث ستقابل الجزائر أمريكا لأول مرة••• عنتر يحيى له علاقة مميزة مع ديديتش السلوفيني عنتر يحيى أهل الجزائر وزلاتكو ديديتش أهل سلوفينيا، وهما يلعبان سويا في بوخوم الألماني، كل طرف هنأ الآخر لكون إنجاز كل منهما تحقق في نفس اليوم الأربعاء 18 نوفمبر الماضي، ولم يكن أحد ينتظر أنهما سيلتقان وجها لوجه في جنوب إفريقيا• فعنتر يحيى سبق له أن لعب في أكبر البطولات الأوروبية من رابطة الديكة إلى الكالشيو، وها هو اليوم قائدا في البوندسليغا، فهو يحظى باحترام الجميع ومن بينهم زميله في النادي الألماني ديديتش السلوفيني الذي سيكون لأول مرة ضد عنتر في المباراة الأولى للجزائر وسلوفينيا، والتي ستلعب في بولوكوان• ويتطلع عنتر للفوز عليه خاصة وأن سلوفينيا لم يسبق لها أن حققت أي فوز في نهائيات المونديال، ولها ذكرى مريرة مع الكرة الإفريقية بعد أن أمضى منتخب البافانا بافانا شهادة إقصائهم من المونديال الآسيوي عندما أطاحوا بهم في ثاني مبارياتهم، وكانوا قبل ذلك قد خسروا المباراة الأولى ضد الإسبان ثم خسروا أيضا ضد البارغواي• فما المانع من أن يفوز عليهم عنتر في المونديال الإفريقي حتى بحضور زميله في بوخوم زلاتكو ديديتش الذي كانت له تجارب هو الآخر في الكالشيو حيث لعب في بارما وبيتشانزا••• حليش يتوعد زميله بينيتش يبدو أن مواجهة الجزائر الأولى ضد سلوفينيا لن تكون مواجهة الغرباء، لكون إضافة لعنتر يحيى وديديتش فهناك مواجهة ثانية ستجمع مدافعي ماديرا البرتغالي رفيق حليش وغريمه نجك بينيتش في قمة سيتابعها البرتغاليون أيضا لأجل هذين اللاعبين• وطبعا فالجزائري توعد نظيره السلوفيني الذي كان ديبلوماسيا وكان رده بأنهما سيتأهلان معا• بوفرة وموريس إيدو وجها لوجه من جهة أخرى ستنتقل الزمالة التي تجمع الجزائري مجيد بوفرة بالأمريكي موريس إيدو إلى صراع كروي في جنوب إفريقيا حين يلتقيان في الجولة الأخيرة من الدور الأول• وكانت أمريكا قد لعبت أمام إفريقيا في آخر ظهور لها في المونديال السابق• ورغم أن معنوياتها كانت مرتفعة آنذاك بعد تعادلها مع إيطاليا إلا أنها استسلمت للنجوم السوداء الغانية في انتظار أن يتكرر الأمر يوم 23 جوان القادم• الجزائريون لا يخشون الكبار وملخص القول أن الجزائر تملك ''جيشا'' من المحترفين في أغلب البطولات العالمية وخاصة منها الأوروبية، وبالتالي فملاقاة نجوم كجيرارد، روني••• لامبارد وغيرهم لا يعني شيئا للاعبينا وهم يلتقون أسبوعيا مختلف نجوم الملاعب العالميين• ففي الليغا الإسبانية التي تعد البطولة رقم واحد، لدينا مهدي لحسن في سانتاندير والثنائي يوسف يانيس وليد شرفة في نادي خيمانستيك وقصري نجم ساراغوسا، وفي الدرع الإنجليزي الممتاز لم يتوقف الأمر عند حركوك رشيد الذي اكتشفه سعدان في آخر ظهور له بالمونديال عام 1986 بل لدينا اليوم كل من يبدا وبلحاج في بورثسموت، غيلاس في هال سيتي، بوعزة في بلاكبول، وبن شريف حمزة مع ماكسفيلد، وفي الكالشيو لدينا مراد مغني في لازيو، غزال مع سيينا ومعه الشاب سامي دراس، هناك أيضا لاعب الوسط شمالي في نادي مونزا ومصباح في ليتشي••• وفي البوندسليغا يتقدمهم قائد بوخوم عنتر يحيى، ونجم حامل اللقب فولفسبورغ المبدع زياني والنشط مطمور مع مونشنغلادباخ، والشاذلي في ماينز وبن نواس وبن يمينة وسمغون••• وغيرهم من الجزائريين الذين يصعب على أي كان إحصاء عددهم بدقة•• وقد اكتفينا بذكر أهم البطولات والمجال أكبر في فرنسا، اسكتلندا، البرتغال••• الجزائر لم تلتق مع خصومها سابقا سيكون المونديال القادم فرصة جديدة للكرة الجزائرية للالتقاء بمنتخبات لم يسبق وأن واجهناهم سابقا• فسلوفينيا وأمريكا لا يوجد هناك أدنى احتكاك عكس المنتخب الإنجليزي وإن لم نلتق بفريقه الأول فقد سبق وأن استضفنا منتخب إنجلترا (ب) وتعادلنا معه سلبيا في ديسمبر 1990 كما كانت لنا تجارب مع الأندية الإنجليزية، حيث استضفنا نوتينغهام فورست عام 1983 وفزنا عليه 3 / 1 وحملت أهداف الخضر توقيع جفجاف، ماجر ومرزقان، وبعده أي في نفس السنة فزنا على إيبسويتش بهدف دون رد وقعه ياحي، وفي العام الموالي وتحضيرا للكان 1984 استقبلنا مانشستر يونايتد وتعادلنا معها دون أهداف• وفي سياق مشترك، كان لنا احتكاك بكرة المملكة البريطانية العظمى حين قابلنا منتخب إيرلندا الشمالية في أول مواجهاتنا بمونديال المكسيك وتعادلنا بهدف لمثله، وقد سجل وايت سايد أولا على الحارس العربي ورد عليه جمال زيدان بنفس الطريقة• باسم زغدي ثاني فوز لغزال وسيينا لعب عبد القادر غزال، مهاجم ''الخضر'' ونادي سيينا، شوطا واحدا في المباراة التي جمعته، أول أمس، مع صاحب المؤخرة الآخر كاتانيا، والتي عادت فيها الكلمة لأصحاب الأرض بثلاثة أهداف لهدفين، في إطار الجولة ال15 من عمر البطولة الإيطالية• غزال كان الأحسن في المرحلة الأولى، لكن سوء الحظ حال دون تجسيده لأي فرصة، مما كلفه التغيير في الشوط الثاني، حيث تمكّن أبناء المدرب ماليساني من توقيع ثلاثية كاملة، الأمر الذي جعل أصحاب الزي الأسود والأبيض يتنفسون قليلا، إلا أن تواجدهم في ذيل الترتيب، يحتم عليهم المواصلة في الإنجازات، إذا ما أرادوا تحقيق البقاء هذا الموسم• محمد•م مغني يُحرم من المشاركة في داربي روما كان هدف الإيطالي كاسيتي في الدقيقة ال79 قادرا على ترجيح الكفة لفريق روما، الذي فاز بملحمة العاصمة روما ب''ستاديو أولمبيكو'' على غريمه لازيو، لحساب الجولة ال15 من الكالتشيو، وذلك بعد مباراة غابت عنها الفرص السانحة• كما كان الضغط ممارسا على الفريقين، لاسيما بعد حدوث فوضى في المدرجات عقب انطلاق الداربي بسبب المفرقعات• من جهته، الدولي الجزائري ولاعب لازيو، مراد مغني، غاب عن هذه المواجهة التي كان يطمح للمشاركة فيها، واكتفى بمتابعتها من دكة الاحتياط في وقت كان الكل ينتظر دخوله في الشوط الثاني، بعدما طلب منه مدرب لازيو بالارديني التسخين لأخذ مكانه فوق الميدان• إلا أن التغيير وقع على كل من روشي ودابو، وقبلهما كان فوجيا مع بداية المرحلة الثانية• للإشارة، فإن خسارة فريق لازيو في مباراته عقدت من مهمته، خاصة أنه أضحى مهددا بالوقوع في منطقة الخطر، باحتلاله حاليا المركز 16 برصيد 13 نقطة• محمد•م