انطلقت أمس قمة كوبنهاغن بمشاركة نحو 100 رئيس دولة في مباحثات تستمر أسبوعين، ووصفت بأنها نقطة تحول في سياق محاولات للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للتغيرات المناخية• ويحاول المشاركون إيجاد آلية من شأنها مساعدة الدول الفقيرة على مواجهة عواقب الاحتباس الحراري، منها الفيضانات والعواصف الهدامة وارتفاع منسوب البحار وجمع مليارات الدولارات لتقديمها في صورة مساعدات وتكنولوجيا نظيفة، وتعهدت دول الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد بتقديم ما بين مليار و3 ملايير أورو كمساهمة فورية للدول النامية خلال السنوات الثلاث المقبلة (2010 - 2012) لمساعدتها على التصدي لتأثيرات التغير المناخي• وتشير تقديرات مختلفة للمال المخصص من أجل التكيف للمساعدة في بناء صمود المجتمعات المحلية في مواجهة المتغيرات المناخية إلى الحاجة لما بين 75 و100 مليار دولار في الفترة من 2010 إلى 2050 وفق تقديرات البنك الدولي، وستكون محادثات كوبنهاغن أكبر اجتماع بشأن المناخ في التاريخ مع حضور 15 ألف مشارك من 192 دولة وقدم أكثر من 34 ألف شخص طلبات للحصول على اعتماد لحضور القمة ضعف سعة بيلا سنتر مقر القمة في العاصمة الدانماركية•