عبرت الكثير من العائلات القاطنة في حي زمور عبد القادر التابع لبلدية بولوغين، بالعاصمة، عن تخوفها من الوضع الذي آلت إليه العمارة رقم ,42 والتي أصبحت بدورها تشكل خطرا حقيقا بالموت المحدق بهم في أية لحظة• وفي اتصال ب ''الفجر'' صباح أمس، ناشد (محمد•ع) على غرار جميع القاطنين بالعمارة السلطات المحلية التدخل العاجل قبل فوات الأوان، وبأن حياتهم قد أصبحت مهددة في أي لحظة بسبب هشاشة البناية وقدمها• كما أن الأمطار الغزيرة قد ساهمت بشكل كبير في درجة الخوف لدى السكان، بغض النظر عن التسربات المائية التي حدثت جراء اهتراء الأسقف والجدران• وعليه فهم يطالبون السلطات المعنية بالتدخل السريع من أجل ترحيلهم إلى مكان آمن يعيد إليهم الطمأنينة والسكينة لحياتهم اليومية التي حرمهم منها كابوس انهيار العمارة في أي لحظة• وقد عبر لنا الكثير ممن تحدثنا إليهم عن استغرابهم الشديد من موقف وصمت السلطات الذي يقابل مصير حياتهم بهذا الشكل، وبأن وضعهم فعلا يعد إضطراريا ولا حيلة لهم فيه•• غير انتظار الحلول التي يرجونها سريعة•