لجأ تلاميذ المدارس الابتدائية والثانوية ببلدية براقي إلى وضع الأقنعة الواقية بسبب تزايد أعداد المصابين بأنفلونزا الخنازير، بعد حملات التوعية والنصائح المقدمة من طرف الأساتذة لتجنب هذا الداء الخطير، فغياب المراقبة الطبية بالمدارس دفع الأولياء لإخضاع أولادهم لمراقبة طبية خارجية، وانعدام الغسول السائل بالمدارس دفعهم إلى اقتناء قارورات صغيرة للصابون السائل لأبنائهم مادام غائبا في المدارس، وحثهم على نظافة الأيدي قبل تناول الوجبات المدرسية، وحتى المعلمين ارتدوا الأقنعة الواقية التي تمنع انتقال الفيروسات، وهذا في إطار الإجراءات الوقائية• وخلال حديثنا إلى بعض أساتذة التعليم أكدوا أنهم يقومون بتوجيه التلاميذ لتفادي الإصابة بهذا المرض الخبيث تحت شعار ''الوقاية خير من العلاج''، وقد استهلوا التوجيهات بتنظيف الأيدي باستخدام الغسول السائل للقضاء على البكتيريا والميكروبات مع تجنب التقبيل والمصافحة والاحتكاك بالأشخاص المصابين بالأنفلونزا حتى وإن كانت عادية، وفي حال ظهرت على أي تلميذ أعراض السعال أو العطس فإنه يمنح فورا عطلة، ويخضع لفحوصات طبية حتى يتماثل للشفاء نهائيا• وبالمستوصف الصحي للبلدية شد انتباهنا التهافت الكبير لأولياء التلاميذ والاكتظاظ بسبب إقبال منقطع النظير للمواطنين على الأطباء للاستفسار والاطمئنان، بمجرد الإصابة بأنفلونزا عادية، وتوصيات من طرف الأولياء بضرورة استعمال الأقنعة الواقية خوفا من انتشار الوباء، والاشتباه بوجوده في الأماكن العامة•