في مباراة ''الخضر'' ضد إنجلترا سينضم ملايين آخرين من جيران الإنجليز في بريطانيا لمشجعي أشبال الشيخ سعدان، حيث سيشجع بالتأكيد الملايين من سكان أسكتلندا وبلاد الغال (ويلز) المنتخب الوطني الجزائري نكاية في (الأصدقاء الأعداء!) الإنجليز الذين يشكّلون معهم المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى• وبرغم أن الإنجليز والأسكتلنديين والغاليين وحتى سكان إيرلندا الشمالية يحملون جواز سفر واحد، إلا أن لكل شعب خصوصيته القومية وحتى لغته، رغم سيطرة اللغة الإنجليزية في هذا الجانب امام التراجع الرهيب للغة الغالية ''gaelic '' في أسكتلندا خاصة وبعض المقاومة للحفاظ عليها في بلاد الغال• ويتجاوز عدد سكان أسكتلندا 5 ملايين نسمة، فيما يصل عدد سكان بلاد الغال نحو 3 ملايين نسمة، بينما يصل عدد سكان إنجلترا 50 مليون نسمة وعدد سكان إيرلندا الشمالية ما يقارب مليوني نسمة• وإذا كانت إنجلترا وأسكتلندا وبلاد الغال تدخل منافسات الألعاب الأولمبية بمنتخب واحد هو منتخب بريطانيا العظمى، ففي منافسات كرة القدم الدولية، فإن لكل شعب منتخبه القومي ويصل التنافس والتعصب بين منتخبات المملكة المتحدة وإيرلندا الشمالية إلى مستويات قياسية• ولا يتردد غالبية الأسكتلنديين والغاليين خاصة في الجهر بعدم حبهم وتشجعيهم للمنتخب الإنجليزي رغم أن الكثيرين منهم يشجعون نوادي إنجليزية خاصة ليفربول ومانشيستر يونايتد اللذين كانا على مدى السنين قبلة للمواهب الأسكتلندية والغالية والإيرلندية الشمالية، ويمكن ذكر في هذا الصدد لاعبين أسكتلنديين شهيرين من أمثال آلان هانسون غرايم سوناس وكيني دالغليش ليفربول) ولاعبين غاليين شهيرين من أمثال ايان راش (ليفربول) ومارك هيوز (لاعب مانشيستر يونايتد السابق ومدرب مانشتيستر سيتي حاليا) ورايان غيغز (مانشيستر يونايتد) ولاعبين إيرلنديين شماليين من أمثال جورج بيست (مانشيستر يونايتد) ومارك لاورنسون (ليفربول)• وعلى صعيد منافسة كرة القدم المحلية، فإذا كانت نوادي بلاد الغال تنافس في الدوريات الإنجليزية على غرار كارديف وسوانزي اللذان يلعبان في دوري الدرجة الأولى الانجليزي، فإن لأسكتلندا دوري محلي خاص بعدة درجات أقصاه الدوري الممتاز الذي يلعب فيه لاعبان جزائريان هما مجيد بوفرة مدافع نادي غلاسكو رانجرز وإسماعيل لاعب نادي هارتس• أما بالنسبة لإيرلندا الشمالية، فإن الوضع سيكون مغايرا نوعاما وسينقسم الإيرلنديون الشماليون بين تشجيع الجزائروإنجلترا، حيث من المرجح أن تشجع الغالبية العظمى من البروتستانت والمدعمين للوحدة مع بريطانيا، إنجلترا، فيما سيشجع الكاثوليك الجمهوريين، المعادين للإنجليز، والذين خاضوا لسنوات طويلة نضالا مسلحا من أجل الانفصال عن التاج البريطاني والانضمام إلى جمهورية إيرلندا، حتما الجزائر• ويذكر أن المنتخب الوطني الجزائري كان قد لاقى المنتخب الإيرلندي الشمالي ضمن نهئيات كأس العالم 1986 بالمكسيك وانتهت المواجهة بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما• وقد سجل هدف ''الخضر ''آنذاك جمال زيدان من تسديدة صاروخية أرضية -أرضية جميلة من مخالفة من حوالي 20 مترا• وليس من المستبعد أن تُرفع الأعلام الجزائرية إلى جانب الأعلام الأسكتلندية والغالية أثناء مباراة الجزائر ضد إنجلترا، مثلما حدث في مناسبات سابقة عندما رفعت أعلام دول منافسة لإنجلترا، خاصة في كأس العالم•• كما أنه ليس من المستبعد أن يتنقل مشجعون خاصة من الأسكتلنديين المعروفين بروح المغامرة والدعابة والاحتفال لمتابعة نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا وتشجيع المنتخب الوطني ضد إنجلترا• قال أنه لن يغادر بورتسموث إذا سويت وضعيته بلحاج ينتظر تحرك مسؤولي البومبي قبل اتخاذ أي قرار تحدث الموقع الإلكتروني لنادي بورتسموث حول إعلان رغبته في الرحيل عن البومبي، بداعي التهميش وعدم المنافسة في المباريات الأخيرة في البريمر ليغ، وبالضبط منذ مجيء المدرب اليهودي أفرام غرانت في مكان بول هارت المقال• لكن الجديد في الأمر، هو أن تصريح بلحاج الأخير، يقضي بأنه لم يؤكد قرار المغادرة، وإنما ينتظر لقاء مالك الفريق والمدرب غرانت، لدراسة الفكرة قبل فترة الانتقالات الشتوية، في وقت أنه عانى كثيرا من جلوسه على دكة بدلاء الفريق، وهو الأمر الذي قد يُقلل من فرص مشاركته مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم .2010 في نفس الوقت، أفصح بلحاج أنه لا يريد الرحيل عن الفريق، الذي أصبح فيه معروفا، ولديه زملاء في تشكيلة البومبي، لكن هذا الأمر يبقى متوقفا على إشارة واحدة من المدرب اليهودي، خاصة أن الأخير سبق له أن عامل بلحاج بنفس الطريقة في منتصف الموسم الماضي، ما جعل ابن وهران يطلب الرحيل حينها• غياب بلحاج عن التشكيلة الأساسية للبومبي منذ منتصف سبتمبر الماضي، جعله يخرج عن صمته ويعلن رغبته في الرحيل أمام الملأ، تحت تأثير الغضب والاستياء من التهميش الذي يتعرض له في بورتسموث، بدون أدنى أسباب واضحة، خاصة أن محيط النادي الإنجليزي يشهد له بالكثير، كما أنه متيقن من قدراته الشخصية التي تؤهله للعب أساسيا في الفريق• محمد•م حليش ينهزم ويتلقى إنذار انهزم رفيق حليش، مدافع المنتخب الوطني، مع فريقه ناسيونال ماديرا، خارج قواعده بهدفين لهدف واحد أمام مضيفه باسوس فيريرا، في مباراة متقدمة عن الجولة ال13 من الدوري البرتغالي الممتاز، والتي عرفت دخول صخرة دفاع ''الخضر'' أساسيا، قدم خلالها مستوى لا بأس به، لكنه تلقى إنذارا في الوقت بدل الضائع من المباراة• إلى ذلك، بقي نادي الجيزة متمركزا في الصف الرابع، مؤقتا في انتظار ما ستسفر عنه باقي المباريات• في حين سيستقبل رفقاء حليش فريق أوستريا فيينا النمساوي عشية الأربعاء المقبل على ملعب ماديرا لحساب الجولة السادسة من الدوري الأوربي• محمد•م التحاقه بتربص تولون سيفوّت عليه فرصة المشاركة في داربي غلاسكو بوفرة بين سندان سعدان ومطرقة الرينجرز طرحت الصحافة الأسكتلندية مشكلة جديدة يواجهها مدافع المنتخب الوطني ونادي غلاسكو رينجرز الأسكتلندي، مجيد بوفرة، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من طي جميع المشاكل التي صادفت عودته من الجزائر، عقب تأهله إلى المونديال على حساب المنتخب المصري• نشرت صحيفة ''دايلي روكور'' المحلية تصريحا ل ''الماجيك'' يكشف فيه حيرته من قرار المدرب الوطني رابح سعدان، الذي حرص على ضرورة حضور جميع لاعبي ''الخضر'' لتربص جنوبفرنسا، الذي سينطلق في 27 من الشهر الجاري• ويكمن الإشكال في أن بوفرة لا يريد ترك فريقه في أبرز مناسبتين في الدوري الأسكتلندي، واحدة عندما يستضيف داندي يونايتد يوم 30 ديسمبر القادم، والأخرى يوم 3 جانفي في العاصمة أمام الغريم التقليدي سيلتيك، وهو الداربي الذي لا يريد بوفرة الغياب عنه، مما يضعه في موقف حرج، حيث يأمل في تراجع سعدان عن قراره، ومنحه رخصة لحضور هاتين المواجهتين• كما عاودت ذات الصحيفة الحديث عن غياب الماجيك عن ثلاث مواجهات في البطولة الأسكتلندية، وما تسبب له من مشاكل بداعي ارتباطاته مع ''الخضر''، في نفس الوقت راسلت الفاف الاتحادية الأسكتلندية لأجل الترخيص لبوفرة حتى يكون حاضرا في أول يوم من التربص• في نفس الوقت، صرح مساعد المدرب الوطني زهير جلول لذات الصحيفة بأن الطاقم الفني يأمل دخول بوفرة وزملائه أول يوم من تربص تولون، لأن الأمر هذه المرة يتطلب الاستقرار والانسجام أكثر، كون أن منتخبنا الوطني سيجري استعداداته لنهائيات كأس إفريقيا للأمم المرتقبة في العاشر من جانفي القادم بأنغولا• وواصل جلول يقول ''الجزائر ليست المنتخب الوحيد الذي طالب بحضور لاعبيه للتربص، إلى جانب باقي المنتخبات الإفريقية المعنية بالعرس القاري''• من جهة أخرى، تناولت الصحيفة قضية لاعب إفريقي آخر، إلا أنها كانت معاكسة لقضية بوفرة، ويتعلق الأمر بوسط الميدان الكاميروني لوندري نغيمو، الذي ينشط في نادي سيلتيك، لأن مدرب منتخب الأسود الجموحة بول لوغان كان متفهما حسب مقال الصحيفة• وأمهل لاعبه إلى غاية الرابع من جانفي، أي أنه منحه الرخصة للمشاركة في داربي العاصمة غلاسكو.