قال مكي يحي، مسؤول بمصلحة الفيروسات بمستشفى كلود برنارد بليون الفرنسية، إن استعانة معهد باستور للتأكد من سلامة اللقاح المستورد لا يقلل من قدراته، مضيفا في هذا السياق أنه في القريب العاجل ستبرم ليون مع معهد باستور اتفاقية، لاعتماد هذا الأخير كمعهد مرجعي لإحصاء حالات المصابين بفيروس ''أش1 أن''1 في الجزائر وإفريقيا ككل• واعتبر خبير منظمة الصحة العالمية، أن الأمر لا يتعدى تبادل الخبرات وهو أمر محمود في المجال العلمي، خاصة إذا قورن ذلك بنقص الإمكانيات• وأكد ذات الخبير، أن الجزائر ليست متأخرة في عملية التلقيح، ففي فرنسا بدأت العملية في أكتوبر المنصرم، خاصة وأن الجزائر استلمت اللقاح منذ مدة قصيرة• وعن التخوف من تكرار سيناريو كندا التي أعادت 70 ألف حقنة إلى المخبر المنتج، لعدم التطابق في المكونات، قال إن حدوث أخطاء أثناء تصنيع أي دواء وارد، وما على المخابر المحلية سوى القيام بالتحاليل الكفيلة بإثبات نجاعة اللقاح، وعدم تسببه في أي مخاطر صحية على المواطنين•