الدكتور مكي/ تصوير علاء بويموت أكد الخبير الجزائري في علم الفيروسات لدى منظمة الصحة العالمية والمختص في الطب الوبائي بمستشفى "كلود بيغناو" بمدينة ليون الفرنسية يحيى مكي أنه أجرى دراسة تحليلية على 350 فرنسي تلقوا لقاح أنفلونزا الخنازير تبين من خلالها أن اللقاح يملك فعالية كبيرة لتعزيز مناعة الإنسان ضد الفيروسات الحيوانية وحماية الجسم من التأثيرات القاتلة لفيروس "آش 1-أن1". * وانتقد المتحدث بشدة الجهات التي تدعو إلى مقاطعة اللقاح دون تقديم أي أدلة علمية أو بيانات مخبرية تبين أضرار اللقاح الذي بدأ تداوله بشكل استعجالي في الدول الأوروبية بما فيهم فرنسا التي لقحت أزيد من أربعة ملايين فرنسي في أقل من شهر، وأضاف أنه شخصيا درس تأثيرات اللقاح وتأكد من فعاليته القصوى في حماية الجسم من خطر فيروس أنفلونزا الخنازير الذي يعتبر من أخطر الفيروسات القادرة على تدمير الجهاز التنفسي للإنسان في أقل من 24 ساعة، وهذا ما دفع الفرنسيين يضيف المتحدث إلى التهافت على اللقاح بعدما قاطعوه في شهر نوفمبر مما دفع المستشفيات الفرنسية إلى تلقيح أربعة ملايين فرنسي في أقل من شهر، وهو ماحصل أيضا في العديد من الدول الأوروبية التي باتت أكثر اهتماما وصرامة في تلقيح مواطنيها. * كما أكد الدكتور مكي أن منظمة الصحة العالمية بصدد إبرام اتفاقية مع معهد باستور لاعتماده كمرجع لجميع المخابر المنتشرة في الدول الإفريقية وهو مايؤكد الكفاءة البشرية والعلمية التي يتميز بها معهد باستور الذي تستعين بخبرته حاليا العديد من المخابر الفرنسية على غرار مخبر ليون.