سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحزاب تدخل المعركة ونقابات وحقوقيون يراسلون هيئات أممية لوقف تجاوزات ''بريتش غاز'' البريطانية بينما حولت الموظفة مريم مهدي إلى الاستعجالات بسبب إضرابها عن الطعام
وأفادت ممثلة لجنة المرأة العاملة على مستوى ''السناباب''، غزلان نصيرة، في تصريح ل''الفجر''، بأن لجنة مساندة العمال الجزائريين بالجنوب سارعت لتوجيه مراسلة إلى أعلى هيئة حقوقية بالأمم المتحدة قصد التدخل العاجل لإعادتها إلى وظيفتها على مستوى فرع الشركة البريطانية بحاسي مسعود المستثمرة في قطاع الغاز منذ ,2007 وكذا وقف تجاوزات هذه الأخيرة التي أضحت ''تستعبد'' العمال الجزائريين بجنوبنا الكبير• من جهتها باشرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان التي يترأسها مصطفى بوشاشي إجراءات لمراسلة هيئات ومنظمات حقوقية دولية وعالمية من أجل التدخل في قضية مريم مهدي• وتبعا لهذا التعسف المهني، نصبت هيئة ما بين النقابات المستقلة للوظيف العمومي منذ اليومين الماضيين لجنة مساندة العمال الجزائريين العاملين بالشركات المتعددة الجنسيات بجنوبنا الكبير، تتكفل بقضايا الطرد التعسفي• وقررت اللجنة التي تضم أحزابا وطنية، كالأرسيدي والأفافاس وجمعيات وتنظيمات لحقوق الإنسان وأعضاء من المجلس الشعبي الوطني، تنظيم احتجاج أمام المديرية العامة للشركة الواقع مقرها بالعاصمة، الذي يعتبر كإجراء ردعي استعجالي بعد دخول المضربة عن الطعام في دائرة الخطر• وتعتبر هذه الوقفة الاحتجاجية الأولى من نوعها بعد شروع مريم مهدي في الإضراب عن الطعام، الذي دخلت فيه منذ الثامن من ديسمبر، حيث تضفي على القضية بعدا سياسيا، من شأنه إحراج بعض الأطراف الرسمية، وخاصة المعنية بالشأن النقابي، علما أن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ساند الموقوفة عن عملها منذ البداية وأطر بشكل جيد إضرابها عن الطعام• وتعود مساندة الأرسيدي لمريم مهدي، التي أوقفت عن عملها بطريقة تعسفية منذ 8 نوفمبر الماضي، إلى وجود بعض العناصر النقابية الناشطة ضمن تشكيلة المجلس الوطني للحزب، والكتلة البرلمانية للحزب، ممثلة في رئيس نقابة الأطباء، الدكتور الطاهر بسباس، النائب عن ولاية المدية•