قال المكلف بالإعلام في وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، سليم بلقسام، إن اللقاح المقترح ضد فيروس ''أش1 أن 1'' ليس إجباريا على العاملين في السلك الطبي وعلى المواطنين بصفة عامة، إلا أن وزارة الصحة تنصح وتؤكد بأنه ضروري• وأشار المتحدث، أمس في لقاء مع الصحافة أقيم بمقر الوزارة، إلى أن الوزارة لا يمكنها إجبار أي شخص على التلقيح لأن القوانين والتشريعات المعمول بها في الجزائر لا تنص على ذلك، مضيفا أن إجبارية التلقيح لا يمكن العمل بها إلا على أساس مرسوم رئاسي• وأوضح المتحدث أنه لابد من حماية أنفسنا والمجتمع من خطر فيروس ''أش1 أن 1'' لأنه من الممكن أن يقتل الأشخاص الذين يصابون به، وقال إنه يمكن خلاصة ذلك تحت شعار ''لا تهويل ولا تهوين''، مؤكدا من خلال هذا الشعار أنه لابد من الابتعاد عن الإشاعات التي تروج من خلالها الانعكاسات السلبية للقاح وغير المتوقعة، في حين أنه من الممكن أن تزيد فرصة الإصابة به والتخوف من انتشار الفيروس دون وجود حل للحد منه• وكشف المتحدث عن جود عمليات واسعة النطاق على مستوى المراكز الصحية للتعريف بكيفية العمل على الحد من انتشار المرض، وحول العديد من الأمور التي أحاطت بحملة التلقيح، مستدلا بعملية تلقيح أعوان الصحة ضد التهاب الكبد الحاد، حينها حصلت ضجة حول خطورة القيام بعملية التلقيح، مضيفا أنه في كل حملة تلقيح تظهر انعكاسات جراء التلقيح، مؤكدا أنه نفس الشيء الذي يجري حاليا مع فيروس ''أش1 أن 1'' والتخوف من انعكاسات خطيرة ووهمية• 5200 حاج أصيب بالأنفلونزا وعولجوا منها قال مدير المصالح الصحية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الدكتور قنار عبد القادر، إنه تم تسجيل 5200 حالة مؤكدة بفيروس ''أش1 أن 1'' في مكة عند أداء فريضة الحج، مشيرا إلى أنه تم معالجتهم بالدواء ''أوستاميفلو'' وأثبت الدواء فعاليته على الأشخاص المصابين• وأضاف رئيس البعثة الطبية مع الحجاج لموسم الحج 2009 أنه تم أخذ معهم إلى البقاع المقدسة أكثر من 40 ألف علبة دواء ''أوستاميفلو''، بالإضافة إلى أقنعة و''الجال'' المطهر للوقاية من انتقال عدوى الفيروس إلى بقية الحاج والحد من انتشاره• وأشار المتحدث إلى أن الجزائر قامت باستيراد 5,6 مليون علبة من نفس الدواء، بالإضافة إلى مليون علبة مخزنة في مجمع صيدال، مضيفا أنه ستكون هناك حملة لقاح 48 ساعة قبل البداية في حملة التلقيح من أجل الكشف عن الكيفية التي ستتم بها الحملة•