تشرع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ابتداء من 25 ديسمبر الجاري في الفصل في الملفات التي أودعها الطلبة الجزائريون الذين يزاولون دراستهم بالمعاهد والجامعات المصرية، سواء من أصحاب المنح أو المسجلين بصفة شخصية، أو من طلبة معهد البحوث والدراسات الإستراتيجية التابع للجامعة العربية• وقال طلبة جزائريون يدرسون بالقاهرة في اتصال ب ''الفجر'' أن الأمين العام لوزارة التعليم العالي أكد لهم شخصيا أن الوزارة ستشرع في معالجة وتسوية الملفات الإدارية لما يقارب ألفي طالب والرد الرسمي عليها، والتي قدموها على مستوى جامعات قسنطينة، بومرداس ووهران، بداية من 25 من الشهر الجاري، بعد تشكيل لجان علمية على مستوى الجامعات الثلاث• ونفى الطلبة الذين اتصلنا بهم ما تردد مؤخرا من معلومات هنا وهناك حول شروع الجامعات في إدماج الطلبة واستدعائهم لمناقشة مذكرات الماجستير، مؤكدين أنها مجرد تصريحات لأشخاص أرادوا الخروج إلى الأضواء واستغلال الأزمة التي يمر بها الطلبة، كما أبدوا تمسكهم وثقتهم في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل إنصافهم، وأنهم دفعوا الثمن غاليا وكانوا المتضررين مباشرة من الأزمة الناشبة مع مصر، التي لم تهضم إقصاء المنتخب المصري من نهائيات كأس العالم من طرف المنتخب الجزائري• وينتظر الطلبة قرارا بإدماجهم في الجامعات الجزائرية وفق الصيغة أو الصيغ التي يتم الإجماع عليها من طرف اللجان العلمية المنصبة على مستوى كل من جامعات قسنطينة، بومرداس ووهران، حيث سبق وأن عبروا عن رفضهم العودة إلى مصر بعد الأحداث والاعتداءات التي تعرضوا لها عقب مباراة الخرطوم، حيث وجهوا رسالة الى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ناشدوه فيها إدماجهم في المعاهد والجامعات الجزائرية وفق الصيغ التي يتم الموافقة عليها من قبل الجهات المعنية•