ويتوقف نجاح مشروع الجزائر الإلكترونية ,2013 الذي من شأنه تسهيل اتصال المواطن بمختلف الإدارات وكذا الإدارات فيما بينها وخلق حكومة إلكترونية على حل مشكل التدفق العالي للأنترنت وكذا الإسراع في تعميم استعمال الألياف البصرية في الربط على الشبكة العنكبوتية• وفي هذا الإطار، تعكف وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال على وضع آليات جديدة تقوم على تطبيقها شركة ''اتصالات الجزائر'' والتي من شأنه التقليص من عائق التدفق العالي وكذا ترقية تطوير المحتوى، حيث سيسهل على المواطن مستقبلا الحصول على المعلومات التي يريدها في مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية دون عناء التنقل وقطع مسافات كبيرة، إضافة إلى تقديم وسيلة إلكترونية أحسن للاتصال بين الإدارات فيما بينها• من جهة أخرى، سيتم تطبيق هذه الآليات الجديدة للحكومة الإلكترونية حسب ما أدلى به وزير البريد وتكنولوجيات الاتصال، ابتداء من 2010 بغية ربح الوقت في تجسيد المشروع، وبالتالي انتقال وتبادل المعلومات بين مختلف الإدارات والمواطن، حيث إنه تم الشروع في التعامل بآليات الحكومة الإلكترونية في بعض الإدارات كتجربة أولية على غرار وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال عن طريق وضع بوابة عبر الأنترنت تمكّن المواطن من الاطلاع عليها مباشرة من دون التنقل للوزارة• من جانب آخر، أعلنت وزارة البريد عن البدء في التطبيق الفعلي للإجراءات المتضمنة قوانين جديدة لترشيد استعمال الأنترنت والتحكم في المجال الأمني للحماية ضد القرصنة الإلكترونية، حيث يتم في هذا الصدد، التحضير لقوانين مشددة فيما يخص الأمن الإلكتروني والحماية من القرصنة الإلكترونية ووضع إجراءات صارمة ضد الجريمة الإلكترونية•