كلف وزير العمل والتشغيل الطيب لوح، المكلف بالعلاقات على مستوى الوزارة باستقبال ممثلين عن لجنة مساندة العمال الجزائريين لمريم مهدي، دون تقديم أي وعود لحل قضيتها وإعادتها إلى منصبها بشركة ''بريتيش غاز'' البريطانية، ونقل نائب البرلمان وممثل الأرسيدي وعضو لجنة مساندة العمال الجزائريين طاهر بسباس، أن المكلف بالعلاقات والعمل بوزارة العمل قد استقبلهم لطرح مشكلة مريم مهدي، والاستماع لتفاصيل طردها من الشركة البريطانية بحاسي مسعود، وأضاف المتحدث أن المكلف بالعلاقات أكد أنه لا يمتلك صلاحيات التفاوض، بناء على تعليمات الوزير الطيب لوح الذي كلفه فقط باستلام ملفها، وقد نظمت اللجنة احتجاجا أمام مقر الوزارة لطلب التدخل لوقف تجاوزات هذه الشركة، حيث شارك فيه عدة أحزاب وطنية وجمعيات إضافة الى عمال قدموا من حاسي مسعود خصيصا لمساندة مريم مهدي• من جهة أخرى، أعربت حركة مجتمع السلم، في بيان لها استلمت ''الفجر'' نسخة منه، عن تضامنها مع مريم مهدي، واعتبرت الحالة التي وصلت إليها بسبب إضرابها عن الطعام بالمقلق• واستنكرت الأمانة الوطنية للمرأة وشؤون الأسرة بالحركة عملية الطرد، وقالت إذا صح أنها طردت بسبب ارتدائها الحجاب، فإن الأمر يصبح أخطر - حسب ذات البيان - منددة بهذه الممارسات العنصرية، وطالبت حركة مجتمع السلم الشركة بمراجعة قرارها وإعادة إدماج مريم مهدي في منصبها كمديرة قسم الموارد البشرية والعمليات والتوظيف، كما ينص على ذلك العقد الموقع بين المعنية والشركة، وحملتها ما قد يحدث للضحية بسبب إضرابها عن الطعام•