يقول قرباني إن الجزائر قد تمكنت من تنشيط سوقها المحلية، وربطها بجسور خارجية في إطار سياسة التفتح الاقتصادي، وما بقي لها إلا أن تجهز المصانع وتزود المؤسسات بالخبرة الأجنبية لإقامة صناعة محلية بأيد جزائرية• ويضيف محدثنا، في بيان له، تسلمت ''الفجر'' نسخة منه، أن معرض إيران المقبل، ستحضره دول متخصصة في صناعات معينة، على غرار جنوب إفريقيا في الذهب، أوكرانيا في الحديد، الصين في الصناعات الثقيلة، والعربية السعودية ونيجيريا في البترول والنسيج، وكذا العراق، وكازاخستان في الجلود وبعض المواد الحيوية، إلى جانب الزراعة والفلاحة التي تميز هذه الدول، بغض النظر عن القدرات الصينية في مختلف المجالات، لذلك فإن الفرصة متاحة للشركات الجزائرية، للاحتكاك بالخبرة الأجنبية، والتعريف بمنتوجاتها الصناعية والخدماتية، مع عرض خبرتها في المعارض والتسويق، لاسيما أن إيران راغبة في إقامة شراكة بوزن سوق التبادل الحر العربي، الذي انضمت إليه الجزائر خلال العام المنصرم• ويقول قرباني ''تاريخ العلاقات الجزائرية -الإيرانية يوحي بأننا سنتوصل إلى تفاهم تجاري، اقتصادي، يمهد لشراكة مستدامة، بما أننا ننتمي إلى دين واحد'' ويضم المعرض، المنتظر تنظيمه خلال الفترة ما بين 16 إلى 19 فيفري القادم، بالعاصمة الإيرانيةطهران، عدة طبعات لصالونات مختلفة، منها المعرض الأول للخدمات، والطبعة الأولى لصالون الوكالات المتخصصة في صادرات إيران، الطبعة الثامنة للمعرض الدولي للآلات، والأثاث والديكور الداخلي، أول معرض للمنتجات الصناعية والإكسسوارات والمعدات المتخصصة في عزل الرطوبة والحرارة والضوضاء، والتآكل، والضوء، والصناعات المرتبطة بها، المعرض الدولي الثاني لوسائل الترفيه للأطفال والمراهقين، والمواد التعليمية والمعدات بالحدائق والمنتزهات• وأهم ما يميز هذا المعرض ككل، هي الخدمات المجانية التي تقدمها إيران للمشاركين، من إقامة، إطعام وتنقلات مجانية، وكذا الندوات الإعلامية•