سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بلخادم يعين جمال ماضي رئيسا ويقطع الطريق على 11 منتخبا راغبين في الترشح استثنى العاصمة من الانتخابات الأولية لاختيار الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الولائي
كشفت مصادر مطلعة من جبهة التحرير الوطني أن الأمين العام، عبد العزيز بلخادم، قرر تعيين جمال ماضي رئيسا للمجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة خلفا للرئيس السابق، عبد العزيز جفال، الفائز بمقعد الولاية في مجلس الأمة، وهو القرار الذي أثار استياء العديد من منتخبي الأفالان في المجلس الولائي، لاسيما الذين أبدوا رغبة في الترشح لهذا المنصب، عكس المنتخب الذي تم تعيينه• أثار قرار تعيين عضو المجلس الشعبي لولاية الجزائر ومحافظ الأفالان عن مقاطعة باب الوادي، جمال ماضي، على رأس المجلس خلفا للرئيس السابق والسيناتور الجديد، عبد العزيز جفال، استياء العديد من منتخبي الحزب بالمجلس الشعبي الولائي الذين كانوا ينتظرون إجراء انتخابات أولية للراغبين في الترشح لهذا المنصب، فتبخرت آمالهم أمام قرار القيادة الوطنية• وقال بعض المنتخبين الذين أبدوا رغبتهم في الترشح لمنصب رئيس المجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة إن ''هناك 11 منتخبا بالمجلس أرادوا الترشح لهذا المنصب، بينهم نائب الرئيس المكلف بالإدارة والمالية، رابحي محند، سلوغة محمد الصالح، النائب السابق بالبرلمان، ساسي بلعياط، ساغور محمد، ديلمي محمد الطاهر ولرجان صليحة، وبالتالي كان من الموضوعي اللجوء إلى الانتخاب عوضا عن تعيين رئيس كتلة الحزب في المجلس الشعبي الولائي الذي لم يبد من قبل نية الترشح لهذا المنصب''• واستنادا إلى مصادر مطلعة من الحزب، فإن ''الأمين العام، عبد العزيز بلخادم، طلب من محافظي المقاطعات السبع للعاصمة يوم الخميس الفارط إعطاءه أربعة اسماء من مجموعة تضم 21 منتخبا في المجلس الولائي حتى يتسنى للقيادة اقتراح أحدهم على المجموعة، إلا أن المحافظين لم يتوصلوا إلى أية نتيجة، فاضطرت القيادة الوطنية إلى الأخذ بزمام الأمور والفصل بنفسها في الموضوع واختيار محافظ باب الوادي، جمال ماضي، لخلافة السيناتور الجديد للعاصمة''• من جهته، أكد عضو الهيئة التنفيذية المكلف بالإعلام، السعيد بوحجة، أن ''القيادة الوطنية اعتمدت ثلاث استراتيجيات لاستخلاف رؤساء مجالسها الشعبية الولائية والبلدية، الأولى تتمثل في تزكية قرار الولايات التي أجمع منتخبوها على أحدهم، مثل باتنة، والثانية إجراء انتخابات أولية في بعض الولايات، مثل سطيف، تيارت، غليزان، تيبازة وبومرداس لاختيار الرئيس الجديد، في حين لجأت في مرحلة ثالثة وأخيرة إلى أسلوب التعيين مثلما حدث بالعاصمة بعد القيام باستشارات سرية''• وفي المقابل، فإن العديد من الراغبين في الترشح على مستوى العاصمة أكدوا أن ''الحزب لم يقم بأية استشارة لمنتخبي الحزب في المجلس الولائي، وأكدوا أنهم ليسوا ضد زميلهم في المجلس، وإنما ينددون بالطريقة التي يتم بها اختيار الرجل الأول في المجلس الشعبي الولائي، والتي لا تتنافى والتعددية الديمقراطية''•