أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سطيف، نهاية الأسبوع المنصرم، المتهم ( ل•ل) بعام حبسا نافذا بتهمة صناعة دخيرة من الصنف الخامس، وجنحة حيازة أسلحة نارية من الصنف الخامس بدون رخصة• حيثيات القضية تعود إلى ليلة 30 أفريل ,2009 حينما كانت مصالح الدرك الوطني تقوم بدورية بضواحي بلدية أولاد تبان جنوب ولاية سطيف، حيث لفت انتباههم شخص واقف بجانب الطريق يدعى (ل• ل) وبعد تفتيشه تم العثور على بندقية صيد اتضح لهم أنها دون رقم ولا رخصة• وتنقلت ذات المصالح إلى منزل المتهم، وبعد تفتيشه عثروا على سبعة خراطيش مملوءة وموضوعة فوق الخزانة و240 ظرف فارغ و7,88 كلغ من حبيبات الرصاص من نوع الصاشم، كما تم اكتشاف ماسورتين، واحدة بطول 50 سم والثانية 17 سم• وأثناء التحقيق اعترف المتهم على حيازته لبندقية الصيد ذات ماسورة واحدة عيار 16 بدون رقم، وأنه كان يصنع حبيبات الصاشم من مادة كان يستخرجها من بطاريات السيارات، حيث كان يقوم بتذوبها، ثم يسكبها على أرضية مستوية لتأخذ شكل صفيحة ليقوم بقطها قطعا صغيرة، ويضع القطع بين بلاطتين ويقوم بتدوير أحدهما حتى تأخذ القطع شكلا دائريا• وأكد المتهم أنه كان يستعمل هذا الرصاص والسلاح التقليدي للصيد، كونه يقطن بمنطقة جبلية تكثر فيها الحيوانات البرية، ويستعمله في الأعراس والأفراح لا غير• •• و5 سنوات سجنا لقاتل عمه فصلت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سطيف، نهاية الأسبوع المنصرم، في قضية المتهم (ب•ع) البالغ من العمر 24 سنة، الذي طعن عمه (ب•خ) بسكين ثم اختفى عن الأنظار• وتعود حيثيات القضية التي جرت بقرية تانوت الواقعة بعين أزال جنوب ولاية سطيف، إلى مساء يوم 24 نوفمبر ,2004 حين ذهب الضحية (ب•خ) إلى منزل أخيه للإطمئنان على حالة الابن (ب•ب) الذي تعرض لحادث مرور، فوجد زوجة أخيه تبكي على ابنها فطلب منها الكف على ذلك ودفعها أمام ابنها الثاني المتهم (ب• ع)، ما ثار غضبه فأخذ سكينا وطعنه به على مستوى الصدر، ما أدى إلى وفاته ثم اختفى بعدها عن الأنظار• وبعد التحري والمتابعة، تم توقيف المتهم وإحالته على قاضي التحقيق، حيث اعترف بالجرم الذي ارتكبه• وأثناء المحاكمة طالبت النيابة تسليط أقصى العقوبة على المتهم، وبعد المداولات أصدرت هيئة المحكمة حكما يقضي بسجن المتهم 5 سنوات نافذة بتهمة القتل العمدي•