كشف، سعداوي لمين، مدير ملحقة محو الأمية وتعليم الكبار لولاية خنشلة، عن انخفاض نسبة الأمية في الولاية، حيث بلغت نسبة ال23 بالمائة لدى الإناث، و71 بالمائة لدى الذكور، مقارنة بالسنوات السابقة، حيث بلغت سنة 3002 نسبة ال 25 بالمائة و14 بالمائة لدى الإناث والذكور على الترتيب• وأرجع ذات المدير أسباب نجاح العملية إلى توفير الكتاب المدرسي، تسخير الهياكل، وتفاني المؤطرين تحت رعاية الديوان الوطني الذي ينتهج سياسة وطنية للقضاء نهائيا على الأمية بحلول سنة 6102• تجدر الإشارة إلى أن تراجع نسبة الأمية يرجع بالأساس إلى تكاثف جهود الجميع، علاوة على تعاون الحركة الجمعوية التي فتحت أقسام محو الأمية بالتنسيق مع مديرية التربية بالولاية• وبالموازاة، احتضنت دار الثقافة في برج بوعريريج، نهاية الأسبوع المنصرم، الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية المصادف للثامن جانفي من كل سنة، حيث حضر الحفل والي الولاية والهيئات التي لها علاقة بمحو الأمية وبعض الجمعيات التي يتمحور نشاطها في محاربة محو الأمية، والمتمدرسون رفقة معلميهم• وفي البداية نظم معرض في دار الثقافة خاص بملحقة الأمية في برج بوعريريج من خلال عرض نشاط الملحقة منذ نشأتها، وتعليق لافتات وشعارات خاصة بمحو الأمية• كما تخللت الحفل عدة عروض منها عرض حول تقييم الإستراتيجية الوطنية لمحو الأمية التي تهدف إلى التوعية والتحسيس بأهمية هذه الإستراتيجية، وإشراك المجتمع المدني في تفعيل الإستراتيجية وتحديد الصعوبات واقتراح الحلول محليا• كما عرضت حصيلة تقييمية لنشاط محو الأمية منذ نشأة الملحقة في 4002 وإلى غاية 9002، حيث انخفض معدل الأمية من 33 إلى 02 بالمائة• وأكد مدير الملحقة، عبد الحكيم بغورة، أن ولاية برج بوعريريج من الولايات السبعة الأولى وطنيا في مكافحة الأمية• من جهة أخرى كشف مصدر مسؤول من المكتب المحلي لجمعية ''إقرأ'' لمحو الأمية بولاية أم البواقي ل ''الفجر''، أن الجمعية تمكنت من تحرير حوالي 062 شخصًا أميًا من سجن الأمية، على مدار خمس سنوات كاملة، وهم ينتمون إلى الجنسين وتتراوح أعمارهم ما بين 52 سنة و56 سنة•