لازالت مطالب 500 طبيب مقيم بمستشفيات ولاية عنابة معلقة رغم احتجاجاتهم والاعتصام الأخير بمعهد العلوم الطبية، تنديدا بظروف ممارستهم المهنة في مستشفيات الولاية· وأوضح هؤلاء في بيان سلموه لعميد الكلية والمدير العام للمستشفى الجامعي، أن المشاكل التكوينية والاجتماعية والمهنية، خلقت جوا سلبيا سيكون المواطن البسيط أول من يدفع ثمنه· في هذا الإطار جاءت مطالبهم التي تمحورت أساسا حول ضرورة حصول الطبيب المقيم على كراسة تتضمن القوانين الملائمة لتكوينه وتمهينه وترقية ظروف تأطيره البيداغوجي، من خلال توفير الوسائل السمعية البصرية والانترنيت إلى جانب تجديد مراجع المكتبة، قصد ضمان مسايرة كل جديد يخص المجال العلمي والطبي عبر العالم· من جانب آخر، أكد الأطباء المقيمون على ضرورة عدم استثنائهم من الأيام الدراسية التكوينية، لان إشراك الطبيب المقيم بهذه النشاطات من شأنه رفع مستواه، كما أن حضور ممثلين عن الأطباء المقيمين في اللجان البيداغوجية ومجالس التأديب بات مطلبا ملحا، حيث لابد من احترام الطبيب المقيم من طرف رؤساء المصالح والأساتذة إلى جانب إدارة المستشفى· على الصعيد الاجتماعي، أثار البيان قضية الإيواء من خلال استرجاع استوديوهات الإقامة للأطباء السابقين بواد الفرشة ورفع المنحة والاستفادة من منحة السكن وخطر الأمراض المعدية، كما شدد الأطباء المقيمون على توفير الأمن لهم بمستشفيات عنابة، أثناء فترة المناوبة الليلية وتوضيح بدقة مسؤوليات الطبيب المناوب الذي لابد أن يستفيد طبقا للتعليمة الوزارية من فترة راحة بعد عمل المناوبة الليلي·