قال مسؤول برنامج ”أوبتيم إكسبور”، مارك مارتينان، إنه ينبغي تمديد أجل برنامج تعزيز القدرات التصديرية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية ”أوبتيم إكسبور”، الذي سينتهي أجله في نهاية ديسمبر 2010 إلى غاية سنة 2012، وتوسيعه ليشمل أكبر عدد ممكن من المؤسسات المصدرة. وأوضح نفس المسؤول، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن هذا البرنامج، الذي أطلق في سنة 2008، بمبلغ في حدود 2.5 مليون أورو، من المرتقب أن تتكفل بتمويله كلا من الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية، الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة لجعله أداة دعم دائمة لترقية الصادرات خارج المحروقات. وبخصوص تقدم سير المشروع بالمقارنة مع الأهداف المسطرة، والمتمثلة في المرافقة التقنية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المصدرة، وتكوين عدد كبير من الأعوان التابعين للبنوك وغرف التجارة في مجال دعم المصدرين، أشار ذات المسؤول إلى أنه بلغ مستوى جد مرتفع، مضيفا أن سنة 2010 ستعرف، فضلا عن مرافقة رؤساء المؤسسات، التي وقع عليها الاختيار في إطار تحدي ”أوبتيم إكسبور” والبالغ عددها 44 مؤسسة صغيرة ومتوسطة ضمن صالونات ومعارض بأوروبا وإفريقيا، تنظيم عدة منتديات ينشطها خبراء دوليون حول مواضيع متعلقة بمناهج دراسة واستكشاف الأسواق الدولية وإدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التجارة الخارجية. وتراجعت قيمة الصادرات الجزائرية خارج المحروقات بنسبة 46 بالمائة خلال العام الماضي، مقارنة بقيمة هذه الصادرات عام 2008، بحيث لم تتجاوز قيمتها 1.05 مليار دولار، حسب المعطيات التي قدمها المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع لمصالح الجمارك.