أفادت دراسة علمية أن بخار الماء الذي يعد من أقوى الغازات المنبعثة في الغلاف الجوي، ساهم تركيزه في الجزء الأعلى من الغلاف الجوي في الفترة من 1980 إلى سنة 2000 في ارتفاع درجة الحرارة، بينما أدى انخفاضه حاليا إلى تخفيض درجة الحرارة في الغلاف الجوي. وأوضحت الأبحاث والدراسات والقياسات أن تخفيف 10 % من الهواء بين السماء والأرض في الجزء الأعلى من الغلاف الجوى مسؤول عن 25 % من تخفيض درجة حرارة الجو، وبالتالي الاحتباس الحرارى. ومازال الغموض يحيط بأصل التغيرات التي تطرأ على تركيز البحار في الغلاف الجوى.