شخّص محمد سيدي موسى، الناطق الرسمي باسم وزيرة الثقافة، خليدة تومي، تجربة “المحلق الثقافي ل“الفجر“، بعد عام من التواجد في الساحة الثقافية الوطنية، بأنها تشكل تحدي في حدّ ذاتها، خاصة إذا ما اعتبرنا أن أغلب الجرائد الوطنية وبالتحديد تلك المعربة، تضحي في الكثير من المرات بالصفحة الثقافية إكراماً للإشهار، لذلك فإن صمود الملحق الثقافي ل“الفجر“، طوال أسابيع السنة الفارطة من ميلاده، تعد مبادرة حسنة من القائمين على إدارة الجريدة. وعن رؤيته الشخصية في المواضيع التي تناولتنا أعداد الملحق، قال المتحدث إن بعض تلك المواضيع كانت تبحث عن الإثارة ليس إلا، لهذا فقد سقط بعضها في خلق بعض الصراعات بين المثقفين. وثمن المتحدث العمل الاحترافي الذي امتازت به بعض مواضيع الملحق، الذي يرى بأنها تخدم المشهد الثقافي الجزائري بشكل أو بآخر.